Print this page

تقرير غربي: ثروة بشار الأسد تفوق ثروة العديد من زعماء العالم

Rojava News: قالت إحدى المجلات الأمريكية، إن ثروة بشار الأسد، بإضافة الأصول الثابتة، والأموال المسجلة، بأسماء مقربه إليه، تصل إلى 122 مليار دولار أمريكي، وفق موقع «أنفستوبيديا».

 

وكشفت مجلة «فوربس» العالمية أن ثروته دون ذلك، تصل إلى 1,5 مليار دولار أمريكي، منوهةً أنه وفي حال تم توزيع الثروة على الشعب السوري، سيكون المبلغ، نحو 3500 دولار لكل شخص دون استثناء، أي ما يعادل الراتب المتوسط الذي يتقاضاه المواطن السوري من أصحاب الدخل المحدود لمدة ستة سنوات متتالية.

 

وأضافت أن أربعة أشخاص، من يديرون أموال الأسد، وأصوله المالية في الداخل السوري، وهما: رجلي الأعمال «زهير سحلول» و«نبيل الكزبري»، إضافة إلى «محمد مخلوف» ووالد زوجته «فواز الأخرس»، بحسب وثيقة سرية نشرها موقع «ويكيليكس» في وقت سابق، وهذا ما أنكره الأربعة عبر تصريحات لهم مع موقع العربية التي نشرت تلك الوثائق، والتي تلقت ردودهم موجة من السخط لدى المواطن السوري الذي على علم بتوغل الأربعة في جسم الاقتصاد السوري ونهبه، إذ تؤكد الأرقام أن ما تم التوصل إليه من ثروة رامي مخلوف وحده 111 مليار ليرة سورية.

 

وكانت وثائق وتقارير سابقة قد كشفت أن بشار الأسد يتفوق في حجم ثروته "الشخصية" على العديد من زعماء العالم، ومن بينهم أمير الكويت وملكة بريطانيا. واعتبر من أغنى الرؤساء الذي ما زال في سدة الحكم إلى ما قبل اندلاع الثورة السورية.

 

والغريب عند الغرب استغرابهم من الرقم المثار، وكأن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بشكلٍ خاص، والغربية على وجه العموم، ليست لديها علم بسطوة آل الأسد على جميع خيرات البلاد بدءاً من النفط والفوسفات ونهب الآثار وسرقة كل ذهب العراق والكويت إبان حرب عاصفة الصحراء، ومن ثم سقوط صدام حسين، وانتهاء بسيطرتهم على المجال الاقتصادي؛ والتجاري؛ والمالي عبر شركات ضخمة تحتكر السلع والخدمات الرئيسة، وعلى وجه الخصوص الاتصالات الخلوية، وسوق صرف العملات.