Rojava News: أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كوردستان، عن ادانتها لتفجير خط أنابيب كركوك إلى ميناء جيهان، مبينة أنه كلف اقليم كوردستان نحو 250 مليون دولار.
وجاء في بيان للوزارة، إن "خطوط أنابيب نفط كوردستان هي المصدر الرئيس لعائدات اقليم كوردستان، التي من خلالها تستطيع تأمين رواتب الموظفين، وتساعد الناس وحكومة اقليم كوردستان على تحمل التحديات التي تواجه المنطقة".
وأوضح البيان: "تمت عدة محاولات في الـ27 من الشهر الماضي للسرقة من تلك الأنابيب وتدميرها، ما أدى في آخرها إلى توقفها تماما، وهو ما تسبب في توقف ضخ النفط بالكامل".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "الهجمات الاخيرة على أنابيب نفط اقليم كوردستان ألحقت ضررا بسيطا بتركيا"، ملفتا إلى أن الضرر البسيط الذي لحق بها هو "مبالغ نقل النفط"، بينما سبب "خسائر لاقليم كوردستان، تبلغ 250 مليون دولار، وهو ما يعادل رواتب شهر لقوات الآسايش ووزارة الداخلية والبيشمركة الابطال".
وبينت وزارة الثروات الطبيعية أن "99% من الخسائر لحق باقليم كوردستان"، مطالبة بايقاف الهجمات "التي لا معنى لها، على أنابيب نفط اقليم كوردستان، ولها تأثير على أمن وأوضع المواطنين".
وتوقف في (29/7/2015) تدفق النفط عبر خط أنابيب كركوك الممتدة إلى ميناء جيهان التركي بعد هجوم تخريبي، تبناه حزب العمال الكوردستاني الإرهابي PKK.
ودان مجلس وزراء إقليم كوردستان "بشدة" قيام حزب العمال الكوردستاني الإرهابي بتفجير أنبوب النفط، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء إستهدف قوت شعب اقليم كوردستان، ووصفه بأنه تصرف "غير مسؤول"، مطالبا بـ"عدم تكرار هذا الاعتداء على شعب اقليم كوردستان مرة أخرى".
ويجري ضخ النفط إلى تركيا منذ أواخر العام الماضي عندما توصلت حكومتا بغداد وإقليم كوردستان لاتفاق بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية في نهاية العام الماضي.
واتفقت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان على تصدير 550 ألف برميل من الحقول النفطية في الإقليم وكركوك لصالح الحكومة الاتحادية، مقابل التزام الأخيرة بإرسال حصة الإقليم من الموازنة المالية، والمقدرة بنسبة 17%.



