داود أوغلو يلوح بإلغاء الاتفاق مع أوربا،

داود أوغلو يلوح بإلغاء الاتفاق مع أوربا،

 

2:43:29 PM

Rojava News : جاء في جريدة زمان الوصل ما لوح به رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" باستعداد بلاده لإلغاء الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي، إذا لم يلتزم الأخير بالبنود التي تخصه، لاسيما إلغاء التأشيرة المفروضة على الأتراك لدخول بلدان الاتحاد.

 

وقال "داود أوغلو": "تركيا طرف جاد، وعندما تتعهد تُنفذ، ولن تتراجع أبدا عن المسائل التي تعهدت بالقيام بها، هذا تعهد متبادل، إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بالخطوات الضرورية بهذا الصدد (إلغاء تأشيرة دخول الأتراك)، فلا يمكن أن يُنتظر من تركيا الالتزم بالاتفاق (إعادة قبول المهاجرين)".

 

كلام رئيس الحكومة جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، قبيل توجهه إلى فرنسا، ردا على سؤال بخصوص عزم الاتحاد الأوروبي على إضافة مادة إلى الاتفاق المشترك تتيح تقييد بنود إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، ما يعني التراجع عن أحد أهم بنود الاتفاق.

 

وأشار "داود أوغلو" إلى أنه سيلتقي مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم: الأمين العام للمجلس الأوروبي، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ورئيس المفوضية الأوروبية.

 

وأفاد أن اللقاءات ستركز على: محاربة الإرهاب، ومشكلة اللاجئين، والإسلاموفوبيا، وقضايا مشتركة أخرى في القارة الأوروبية.

 

وشدد "داود أوغلو" على أن تركيا عندما تعد بشيء ما فإنها تنفذه دونما نقصان، وهي لا ترضى بأي تنازلات عن الوعود التي قطعها الطرف المقابل.

 

وأضاف: "هذا اتفاق متبادل، وإذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه، فإنه من غير الصواب التوقع من تركيا تنفيذ بنود الاتفاق"، قبل أن يستدرك: "ما زلت على اعتقادي برفع الاتحاد الأوروبي تأشيرات الدخول عن الأتراك في يونيو/ حزيران المقبل".

 

وفي 18 آذار/ مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يهدف لإيقاف موجات الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية، شرط أن يكونوا اتخذوا تركيا نقطة انطلاق لهم.

 

وتتخذ أنقرة الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يتم إيواء السوريين المعادين من اليونان في مخيمات داخل تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.

 

ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى إلى 72 ألف شخص، مع تكفل الاتحاد الأوروبي بتكاليف عملية التبادل وإعادة القبول.

 

وفي شان آخر غير بعيد، وفي معرض إجابته حول ما نُقل عن الرئيسين الأمريكي والروسي بوجوب إغلاق الحدود السورية التركية، "بسبب مرور أسلحة للتنظيمات الإرهابية عبرها"، قال "داود أوغلو"، إن تلك التصريحات لا تعني تركيا في شيء، مشددا على أن مسألة الحدود قضية تخص تركيا فقط، ولا يحق لبلد آخر التدخل فيها.

Rojava News 

Mobile  Application