هادي العبدالله يفوز بجائزة حرية الصحافة لعام 2016

هادي العبدالله يفوز بجائزة حرية الصحافة لعام 2016

8:00:37 PM

RojavaNews: فاز الصحافي السوري هادي العبدالله بجائزة حرية الصحافة لهذا العام والتي تمنحها أشهر منظمات الدفاع عن حقوق الصحافيين "مراسلون بلا حدود"، وذلك بعد عامٍ على فوز الصحافية السورية زينة ارحيم، والتي كانت تعمل من مدينة حلب التي تتعرض الآن  للتدمير الممنهج من قبل النظام وحلفائه.

وتقدم المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتهنئة لـ العبدالله، متمنياً له دوام النجاح والتقدم في نشر حريات الصحافة والتعبير عن الرأي.

وأثنى المكتب الإعلامي على عمل العبدالله الذي يخاطر بحياته من أجل توثيق جرائم النظام وحلفائه، معتبراً أنه عملاً يوازي من يحارب على الجبهات لصد عدوان النظام وتحرير السكان من ظلمه واستبداده.

ويعمل العبدالله في الأحياء السورية المحررة، ووثق عشرات الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الطائفية التي تدعمها إيران.

وتعليقاً على فوزه بالجائرة، قال العبدالله على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه يهدي جائزته إلى "خالد العيسى وطراد الزهوري وباسل شحادة ووسيم العدل وشامل الأحمد، وإلى دماء الشهداء وكل من يمضي حاملاً عدسته يقاتل بها ويقاوم في سورية".

وأكد العبدالله المولود في مدينة حمص عام 1987 واقترن اسمه بالثورة السورية، على أنه يهدي جائزته أيضاً "إلى كل صامد في سجون الأسد، وإلى كل من يعمل ليضيء لنا ليلنا الحالك، وإلى المذبوحين بسكاكين الظلام المحتل وإلى أمه وأبيه وعائلته"، معتبراً أن الفوز الحقيقي يكون بـ "بانتصار ثورتنا العظيمة، وليست الجائزة حسب قوله إلا للثبات على هذا الدرب وقرار البقاء".

وذكرت شبكة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها أن العبدلله "لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي من أجل التصوير" لمواكبة المجريات في المناطق التي تتعرض للقصف من قبل قوات الأسد والطيران الروسي والميليشيات المتحالفة معه.

وأضافت المنظمة أن العبدالله الذي "واجه الموت مراراً وأصيب بجروح بالغة في حين قُتل مصوره خالد العيسى في انفجار قنبلة محلية الصنع في شقة كانا يتقاسمانها".

Rojava News 

Mobile  Application