الكتلة الكوردية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يلتقون مع وفد في اللجنة الدولية للتحقيق في أحداث سوريا

الكتلة الكوردية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يلتقون مع وفد في اللجنة الدولية للتحقيق في أحداث سوريا

8:35:35 PM

RojavaNews: التقى وفد الكتلة الكوردية المؤلف من :

1- الدكتور عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف ، وعضوالهيئة العليا للمفاوضات

2- الأستاذ فؤاد عليكو عضو الهيئة السياسية في الائتلاف

3- الأستاذ شلال كدو عضو الهيئة العامة في الائتلاف

التقى مع وفد اللجنة الدولية للتحقيق في أحداث سوريا المكون من :

1- المستشار السياسي في اللجنة الدولية

2- مستشار قانوني

3- مترجم

نبذة عن عمل اللجنة :

تحدث السيد المستشار السياسي معرفاً اللجنة بأنها لجنة دولية للتحقيق في أحداث سوريا ، وقد تأسست في آب 2011 من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وهي مكونة من (15) محققاً في مجال القانون الدولي ، وللجنة عدة مستشارين ؛ قانونيين ، وسياسيين ، وعسكريين ، ورئيسها باولو بينيرو وهو محقق خاص للأطفال ، كما عمل محققاً خاصاً في ميانمار

دور اللجنة :

توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ، وأسماء مرتكبي جرائم الحرب ، والجرائم ضد الإنسانية .

سبب زيارة وفد اللجنة للكتلة الكوردية :

وجود دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان منذ شهرين ، وإصدار قرار بشأن سوريا ، واتخذ قرار خاص بتقديم تقرير حول حلب ، وتقدم اللجنة تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، والقرارات تتخذ بالأغلبية ، ولا يوجد فيتو خاص لأي طرف ، واللجنة تغطي الآن الفترة الواقعة بعد شهر أيلول 2016 وانهيار وقف الأعمال العدائية .

تساؤلات الكتلة الكوردية - طرح الدكتور حكيم عدة أسئلة :

هل تقدم التقارير للأمم المتحدة ؟

مدى إلزامية القرارات .

- الردود :

تقدم التقارير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتؤخذ بالأغلبية ، ولا إلزامية في تنفيذ القرارات ، توثّق التقارير ثم تقدم .

ركّز السيد المستشار السياسي على الوضع في حلب ، وتأثير الأحداث على المدنيين بشكل خاص وبشكل أخص في حي الشيخ مقصود ، وهم يرصدون الأحداث منذ شهر أيلول وحتى الساعة وهدفهم وقف الأعمال العدائية ، ويتواصلون مع الكورد لمعرفة تفاعلهم مع الأحداث ، لكنهم يركّزون أكثر على حلب والمناطق الكردية .

السيد فؤاد عليكو :

شكراً لكم وأهلا بكم وأتمنى أن تتوج جهودكم بما يخدم الشعب السوري ، ويخفف من معاناته ، والحديث عن حلب لا يحتاج إلى توضيح فكل شيء في حلب منتهك ، لم يبق فيها شيء ؛ المشافي والمدارس دمرت ، النظام يمارس التجويع والتدمير الممنهج ، والاحتياجات اليومية يصعب الحصول عليها ، ولا شيء محظور من قبل النظام بل كل شيء مستباح له ، ولا يختلف حال حلب عن حال بعض المدن في الحرب العالمية الثانية ، أما الذين خرجوا من تحت الحصار فقد جرى عزل الرجال عن النساء من قبل النظام ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة ، الممارسات وحشية ، ولا يوجد شيء اسمه إنساني لأن النظام لم يراع أي شيء بل تدمير كامل ، وقد حصلنا على بعض المعلومات من قبل خلية الأزمة التي تتابع الوضع في حلب وهي تابعة للائتلاف ، وأعضاء الخلية يوثقون كل شيء ، وحبذا لو أخذتم المعلومات من تلك الخلية .

 أما بالنسبة للمناطق الكوردية فالنظام موجود وغير موجود ، وقد كلف ب ي د والإدارة الذاتية لتنوب عنه ، وهم في منظور المجلس الوطني الكردي سلطة وكالة للنظام ، النظام موجود لكن الـ ب ي د يمارس الجانب الأمني والخدمي ، بمعنى أن الأمور الإدارية تدار من قبل مؤسسات النظام ، والـ ب ي د يمارس القمع السياسي بحق أعضاء المجلس الكردي وكوادره وهناك (37) معتقل حالياً لدى الـ ب ي د وهم يعارضون كل من يخالفهم في الرأي ، وكل مؤيد للثورة هو مستهدف من قبلهم .

وهم يعملون على تدمير نسيج المجتمع السوري ، وعليه فمن المستحيل العودة إلى الدولة المركزية بعد أن تدمر النسيج الوطني السوري ، والفيدرالية في رأينا هي الحل المقبول .

في مجال الانتهاكات الصارخة والتعدي على النساء ذكر السيد فؤاد حادثة المرأة التي أجهضت وهي في الشهر السابع ، وجاء المولود ميتاً .

مداخلة الدكتور :

النظام الذي يستعمل الكلور والسلاح الكيماوي ضد شعبه نتوقع منه كل شيء ، والمهاجرون إلى مناطق النظام مصيرهم مجهول فمن أصل (50) ألف عائلة فقط خرجت (500) عائلة إلى مناطق النظام ومناطق الـ ب ي د ، والـ ب ي د حزب شمولي لا يؤمن بالديمقراطية والرأي الآخر ، وكل مخالف له هو هدف له ، والانتهاكات كثيرة  نعدد منها على سبيل المثال لا الحصر ؛ تجنيد القاصرين ، اغتيالات ( مشعل التمو ونصر الدين برهك ) اختطاف ( بهزاد دورسن ) وغيره ومصيرهم مجهول ، فرض أتاوات على المواطنين لإعمار نصيبين في تركيا ، والمساعدات توزع بموجب معايير سياسية ومزاجية ، أما المرأة فلا يحق لها الزواج إذا التحقت بهم ، بالإضافة إلى الضرب والإهانات المتعددة ، ونزوح كبير من المناطق الكوردية إلى درجة تدنت بعدها نسبة الكورد في عفرين والجزيرة  حيث وصلت إلى نصف العدد الحقيقي للسكان كل ذلك بسبب سياسات الـ ب ي د ، والتعليم أساسه تدريس فلسفة آبو ، والشهادات غير معترف بها ، كما منعوا الطلاب الكورد من دخول المدارس الخاصة ، وأي محل تجاري في قامشلو تفرض عليه ضرائب لا يمكن دفعها ، كما تجبى مبالغ باهظة من السكان لا يمكن دفعها وفي هذه الظروف الصعبة ، وتصرفهم بأملاك الكورد يشبه تصرف الدولة بأملاك اليهود ، ولا يسمح لهم بالتعرض لغير الكورد في المناطق الكوردية كالعرب مثلاً ، أما قرى الغمر فهي محمية من قبل النظام ، أما العملية التربوية فقد تدمرت ، والتغيير الديمغرافي جار وهو غير قابل للإصلاح ، ويعمل الـ ب ي د على خلق صراع كردي/عربي وهذا متوقع ، المجلس الكردي مع الثورة السورية ورفض عسكرتها ، ونحن مع الحل السياسي ، ونرى أن الفيدرالية هي أفضل صيغة مستقبلية ، والدستور يجب أن يكون علمانياً في رأينا وهو أفضل من الدستور المدني ، والـ ب ي د يطالب بالأمة الديمقراطية ولم نجد لهذا المصطلح تفسيراً في القواميس السياسية ، وهو تنظيم ماركسي يدعو للأممية الديمقراطية كما يطالبون بكونفيدرالية الشرق الأوسط ولا يؤمنون بالحقوق القومية وهذه الأفكار بعيدة عن الواقع المعاش .

سرد الدكتور حكيم حادثة الشهيد صلاح سعيد ودعمها بالصور ، ثم ركّز على ثلاثة مخاطر :

1- تدمبر البنية التربوية

2- تغيير ديمغرافي غير قابل للإصلاح

3- صراع كوردي / عؤبي

مداخلة السيد شلال كدو :

الـ ب ي د يؤدي دوراً وظيفياً منذ بداية الثورة ، وهو مكلف من النظام لإبعاد الكورد عن الثورة السورية ، والاعتقالات والنفي مستمران بحق الكورد فقط مع عدم التعرض لأبناء المكونات الأخرى ، والنظام لا يزال يوزع رواتب العاملين ، كما أنه نفى رئيس المجلس الكردي إلى خارج الحدود ، وهو يسعى لنقل الصراع إلى المناطق الكوردية لتتحول إلى ساحة حرب لتصفية حساباته مع الأتراك علماً أن أصحاب القرار في ب ي د هم من كورد تركيا ، وإذا اسمر الوضع على ما هو عليه فالكرد هم الخاسر الأكبر ، والمحاولات مستمرة لإدخال بيشمركة كوردستان سوريا إلى المناطق الكوردية .

12/12/2016

Rojava News 

Mobile  Application