8:46:47 PM
RojavaNews:أطلقت منظمات حقوقية دولية وسورية حملة تبرعات لتمويل تحقيقات جرائم الحرب في سورية، بعد "فشل الحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة بتأمين التمويل الكافي" حسب بيان الجهات القائمة بالحملة.
وجاء في بيان المنظمات الحقوقية الصادر يوم أمس الاثنين أن هدف الحملة حُدّد بـ "جمع 1.9 مليون يورو، بعد إخفاق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتأمين التمويل الكافي للبدء في التحقيقات".
ومن جهته قال رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)مازن درويش، إنه "قبل أكثر من خمسة أشهر قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إطلاق تحقيق في جرائم الحرب في سورية ومنذ ذلك الحين لم يحدث شيء".
فيما أوضح إلياس بيرابو، أحد القائمين على منظمة "تبنى ثورة" المشرفة على الحملة، أنه "لا يجوز السماح للمحاكمات الجنائية في سورية بالفشل بسبب نقص المال"، مشيرًا إلى أن "كل تبرع يقوم به المواطنون عليه أن يشعر حكومات هذه الدول بالخزي".
وقال القائمون على الحملة التي يشارك بها كل من منظمات "تبنى ثورة" و"medico international"، إلى جانب "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"المركز السوري للدراسات والبحوث القانونية"، إنها خطوة لـ "إرسال إشارة قوية للحكومات بأن المجتمع المدني غير مستعد لقبول تقاعسهم عن ملاحقة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في سورية".
ووفقًا لبيان المنظمين أن الحملة "تلقت الدعم من العديد من السياسيين والمشاهير، من بينهم الكاتب الألماني الإيراني نافيد كرماني، وعضو البرلمان الأوروبي ماريتج شاكيه، إلى جانب 34 من زملائه، إضافةً إلى رئيس اللجنة البرلمانية الألمانية للشؤون الخارجية نوربرت روتغن، والمتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا نيلس انين، وعضو برلمان حزب الخضر فرانزيسكا برانتنر.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت 20 تقريراً تتهم فيها نظام الأسد وتنظيم داعش وفصائل أخرى، بالقتل الجماعي والاغتصاب والاعتقال القصري وتجنيد الأطفال، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني واكتفت بإدراجها تحت مسمى "جرائم حرب"، وأنها ستحول كافة الأدلة التي جمعتها منذ عام 2011 إلى "إجراء قانوني".