10:20:29 PM
RojavaNews: أكد تقرير حقوقي أن نظام الأسد وداعميه ما زالوا مستمرين بارتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين، على الرغم من عقد عدة هدن برعاية من جهات دولية لوقف إطلاق النار وتخفيف العنف.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري، أن قوات نظام الأسد نفذت 61 مجزرة من أصل 188 مجزرة، وذلك في حصيلة المجازر التي وقعت في البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأشار تقرير الشبكة إلى "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولًا عن 58 مجزرة أخرى، فيما نفذت القوات الروسية 31 مجزرة، وقام تنظيم داعش بـ: 15 مجزرة، كما أوقعت ميليشيا الاتحاد الديمقراطي أربع مجازر، ونسب التقرير 14 مجزرة إلى جهات مجهولة.
ووفق تقرير الشبكة أن دير الزور نالت النصيب الأكبر من مجازر النظام بـ 15 مجزرة، بينما وثق التقرير 11 مجزرة أخرى في دمشق، و 10 في إدلب، إضافة إلى سبع مجازر في حماة ودرعا، وخمس مجازر في حمص، أربع في حلب، وواحدة في كل من دمشق والرقة.
وذكر التقرير أن قوات التحالف الدولي نفّذ 47 مجزرة في الرقة، وسبع مجازر في دير الزور، واثنتين في الحسكة، إضافة إلى واحدة في كل من إدلب وحلب، بينما سجل التقرير ثماني مجازر لتنظيم داعش في دير الزور، وستًا في الرقة، وواحدة في حماة.
وتسببت المجازر بمقتل 2025 شخصًا، بينهم 720 طفلًا، و366 امرأة، أي أن 54 في المائة من الضحايا نساء وأطفال، والتي اعتبرها التقرير "نسبة مرتفعة جدًا، ومؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت في تقريرها السنوي الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أنها وثقت مقتل قرابة 13 ألف معتقل -بينهم 161 طفلاً و41 امرأة- جراء عمليات التعذيب في سجون نظام الأسد منذ عام 2011.
وختمت الشبكة تقريرها الأخير بمطالبةً نظام الأسد بأن يلتزم بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم، ودعت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل في سورية من الجرائم والانتهاكات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات