10:30:58 PM
RojavaNews:ناشدت هيئات مدنية سورية وناشطون، الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، لحماية المدنيين المحاصرين في القلمون الغربي، وخاصة المقيمين في المخيمات، التي بدأت تخلو من قاطنيها بسبب القصف المتواصل من قبل حزب الله الإرهابي عليها.
وبيّنت وكالة "آكي" الإيطالية أن النشطاء والهيئات ومنظمات المجتمع المدني شددوا على "ضرورة الضغط على الحكومة اللبنانية لإدخال المحاصرين إلى عرسال أو تأمين ممرات آمنة لإخراجهم منها أو حمايتهم دولياً".
وبحسب الوكالة فأن الجبال والوديان المتاخمة للحدود السورية – اللبنانية امتلأت بآلاف اللاجئين الهاربين من القصف، والهاربين من المخيمات، بسبب استهدافهم بالمدفعية من قبل عناصر حزب الله الإرهابي، لافتة إلى أنهم "يقيمون الآن في العراء ولا يتوافر لهم الطعام والشراب ولا مقومات الحياة البسيطة، بعد إغلاق الحدود بينهم وبين عرسال اللبنانية".
واستهدفت ميليشيات حزب الله اللبناني مخيمات اللاجئين السوريين بقذائف المدفعية والصواريخ، وتحديداً في وادي حميد الذي يضم 12 ألف لاجئ سوري، وأكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له أن حزب الله اللبناني انتهك كافة القوانين الدولية واللبنانية ليس فقط من خلال اعتدائه على اللاجئين السوريين في عرسال، إنما كذلك قيامه بقتل السوريين في عقر دارهم مع نظام الأسد على مر السنوات الماضية من عمر الثورة السورية.
فيما تقدم مشرعون أميركيون بمشروع قانون عقوبات جديد يخص حزب الله اللبناني، معتبرين أنه "سيسهم إلى حدّ كبير في تجفيف المصادر المالية للحزب وبالتالي تحجيم دوره".
وقال المشرعون إن "القانون أصبح في مكان لا يمكن التراجع عنه أو إدخال أية تعديلات عليه"، ويشمل قانون العقوبات كل الأشخاص المرتبطين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بحزب الله، وهو يطال أي فرد أو جهة تقوم بدعمه.
وطالب مشروع القانون الإدارة الأميركية وضع قائمة بمصادر تمويل حزب الله، بما في ذلك نشاطات التهريب والمساعدات الإيرانية وعائدات الجمعيات الخيرية، ودعا إلى تقديم تقرير حول ثروات قادته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات