3:42:36 PM
RojavaNews: قصفت طائرات النظام داراً للأيتام في حي جوبر بدمشق، وواصلت قوات الأسد حملتها على الغوطة الشرقية رغم سريان الهدنة، في الوقت الذي أشارت فيه شبكة حقوقية إلى أن النظام شارك في ارتكاب جرائم حرب خلال شهر تموز الماضي من خلال تصدره قائمة المستهدفين للمراكز الحيوية بـ 25 حادثة.
وكانت روسيا قد أعلنت عن رعايتها وضمانتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 22 تموز /يوليو الماضي.
وأوضح ناشطون أن غارات طائرات النظام على حي جوبر أدت إلى خروج "دار طوق الحمام" لرعاية الأيتام عن الخدمة، لافتين إلى أن الدار كان خالياً ولم يسقط فيه ضحايا.
وأشاروا إلى أن قصف النظام على الحي يهدف إلى عزل جوبر عن الغوطة الشرقية، وفشلت قواته في التقدم عبر محور بلدة عين ترما بعد عدة محاولات.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 546 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 52 حادثة في تموز 25 منها بيد النظام.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها أن المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تموز، توزعت إلى 17 من المراكز الحيوية التربوية، 14 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 5 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.
وبيّن التقرير أن التهديد الأكبر للمنشآت الحيوية والبنية التحتية في سورية مصدره النظام، كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وأنه يتوجب على النظام وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، مشدداً على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على النظام، نظراً لخروقاته الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات