12:10:25 AM
RojavaNews: كثيراً ما تخضع الفتيات في مجتمعنا إلى إحدى السلطات إما سلطة الأب أو الأخ.
فتاةٌ أخرى وقعت ضحية للعادات والـتقاليد العشائرية, فكانت هذه العادة نقمة بالنسبة لـ(ج) البالغة الآن من العمر (23)عاماً, حسناء فاتنة ذات أخلاق رفيعة. هذا ما دعا إلى أن تنفتح عليها أعين الإعجاب, إلا أنها أصبحت ضحية لشخص همجي وغير سوي وهو ابن عمها المدعو (ح) الذي أُعجب بجمالها. يستطيع ابن العم أن يحير فتاة حسب العادات الشرقية وأن يفعل ما يحلو له في مجتمع ذكوري يقدس العادات والتقاليد.
تشجع ابن العم(ح) في طلب يد ابنة العم (ج) وهي ما زالت قاصرة لم تدرك من الحياة سوى اللعب إلا أنها انخطبت وتزوجت في فترة وجيزة بضغط من والدها المدعو (ي) رغم فرق السن الكبير بينها وبين ابن عمها.
بدأت المشاكل بينهما لصغر سنها وعدم إدراكها لمتطلبات الحياة الزوجية من جهة والخوف ووجود شعور الشك و الغيرة في قلب الزوج بسبب جمال زوجته من جهة أخرى. كلما ينظر إلى زوجته شخص ما كان يظن بأن هناك علاقة حميمة بينهما رغم عدم معرفتهم ببعض وتبدأ المشاحنة والمخاصمة بين الزوجين, لم يتحمل الزوجة و انفصلا, كانت الزوجة (ج) من جديد قد دخلت في الـسن القانونيــة للزواج.
بعد سنة من زواجهما, رزقا بطفل جميل إلا أنــه رغم ذلك فإن المشاكل لم تنتهِ بل ازدادت أكثر فأكثر.
لم يتحمل (ح) خسارته لزوجته وقدم ندم كثيراً إلا أنها رفضت العودة لأنها تعلم بأن زوجها لن يتغير.
حرمت الزوجة نفسها من الحياة وعاشت بكآبة شديدة إلا أنها في أحد الأيام قررت أن تعيش كغيرها من الفتيات في سنها وقررت أن تكمل دراستها وحصلت على الشهادتين الإعدادية والثانوية وفي طريقها لتحقيق طموحها صادفت شخصاً استطاع أن يقنعها بالزواج وعاشا سعيدين ومنذ أسبوع رزقا بطفلة بعد حرمانها من طفلها الأول من زوجها الأول.