12:54:34 PM
RojavaNews: كتب عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، الدكتور عبدالحكيم بشار تقريرا يؤكد فيه أن ذهاب الـ ب ي د إلى دمشق ليس حوارا وإنما استدعاء وهذ ما جاء في تقريره ما يلي:
نشرت الكثير من وسائل الاعلام العربية والكردية عناوين مختلفة حول ذهاب وفد من ال ب ي د الى دمشق، فمنها من قالت وفد من قوات سوريا الديمقراطية، واخرون قالوا من ال ب ي د والبعض قالوا وفد من الإدارة الذاتية.
أياً كانت التسميات فمصدر القرار واحد هو قيادة قنديل وكرد سوريا ليسوا سوى بيدق في ذلك.
ان ما يجري في دمشق بين وفد من ال ب ي د والنظام ليس حوارا البتة. ومتى يحاور نظام ممثليه ومندوبيه؟ ما يجري في دمشق هو إعادة توزيع المهام بعد ان أنجز ال ب ي د المهام السابقة التي كلّف بها، وقد آن الاوان ان يعيد للنظام ما استلمه منه من مناطق ليعيد سيطرة النظام الكاملة على المناطق الخاضعة لسلطة ال ب ي د بالتدريج. وسوف يضع النظام خطة العمل للمرحلة المقبلة، ولن يهمه كثيرا ان يحفظ ولو قليلا ماء الوجه للـ ب ي د لان النظام لم يعطه أي وعد سياسي او إداري. كل ما فعله هو إعطاء السلاح لقوات الـ ب ي د وتكليفها بمهام محددة. وكان ذلك التكليف يتم من خلال لجنة تنسيق بين النظام والـ ب ي د.
ونتيجة التطورات الحاصلة لم يعد هناك حاجة لهذه اللجنة وفِي غالب الامر ستكون المرحلة المقبلة كالتالي:
١- إزالة كافة المظاهر التي تدل على سيطرة ال ب ي د على المناطق التي يرغب النظام في استعادتها.
٢- تغيير أسماء القوات التابعة لل ب ي د بشكل متدرج، وقد نفذ بعض بنوده وسيتم تغيير اسم ال. YPG و ال YPJ قريبا ليناسب المهام الجديدة.
٣-خضوع قوات ال ب ي د بشكل مباشر لقيادة ضباط وعناصر للنظام في المرحلة الأولى.
٤- دمج جزء من قوات ال ب ي د ضمن جيش النظام وفق حاجة النظام.
٥- تسريح باقي القوات او تحويلها الى قوات رديفة مثل الهجانة او حرس الحدود بإمرة ضباط سوريين.
٦- إعادة المؤسسات الرسمية للمناطق وخاصة السيادية والخدمية مع رموز أمنية للقيادة والإدارة.
٧- اعتقال او تصفية القيادات السياسية والأمنية والعسكرية من ال ب ي د التي قد تعارض هذه الخطة لأنها لم تكن جزءا منها في البداية.
٨- تكليف ال ب ي د بالاغتيالات السياسية من خلال تصفية الشخصيات المناضلة والسياسية بقرار من السلطة.
وأن كل ما يثار بوجود مفاوضات غير مشروطة هو سعي الـ ب ي د لتجميل صورته أمام الرأي العام الكوردي وأمام مناصريه وأمام العائلات التي ضحت ال ب ي د بخيرة شبابها من اجل النظام ولكن لن يسمح النظام له بالحصول حتى على المكياج السياسي لان وظيفته في طور الانتهاء وباتت حاجة النظام له قليلة جدا.
لذلك تم استدعاء وفد منه الى دمشق لتبليغه المهام الجديدة، ولن يكون هناك حوار معهم.
عبدالحكيم بشار
28-7-2018