اشتداد العنف في سوريا والامكانيات تضيق حول اللاجئين السوريين في لبنان

اشتداد العنف في سوريا والامكانيات تضيق حول اللاجئين السوريين في لبنان

RojavaNews : دخلت الازمة السورية عامها الخامس وبلغ عدد اللاجئين  السوريين المسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة  حوالي مليون ونصف المليون شخص ويوجد هناك حوالي نص مليون شخص من غير المسجلين وأكدت أنّ المفوضية توقفت عن تسجيل اللاجئين بشكل عام بناء على طلب الدولة اللبنانية منذ أيار الماضي ولايزال اللجوء الى لبنان مستمرا الاقرب للاجئين السوريين ولكن الاجراءات الادراية والمالية التي اتخذتها المديرية العامة للامن العام اللبناني بشأن النازحين السوريين في  2015 هما اضافيا للاجئين السورين من حيث تمديد الاقامة وايجاد كفيل لكي يحصل على تجديد اوراقه وفرقت هذه الاجراءات بين السوري الموجود في لبنان وبين اهله في سوريا فلا هو قادر على زيارتهم لانها تكلفه غاليا ولا اهله يمنكهم زيارته لان اجراءات الدخول ل لبنان صعبة جدا فيما يبلغ عدد الجمعيات المهتمة بحقوق النازحين 21.

يعيش محمد رمزي يوسف من مواليد 1950 بغرفة فوق السطح في حي النبعة ببيروت وهو من اهالي عفرين كان يسكن في الشام هربوا بأولادهم المعاقين الى لبنان بعد إن وصل القصف إلى بيته وحاول محمد إن يتابع وضع أولاده المعاقين عبر الجمعيات المناحة والمنظمات الإنسانية لكن دون جدوى

وبلغت المأساة بأن طلب احد ركاب حافلة عمومية عناصر الحاجز الأمني بأن يأخذوه للسجن قائلا :انا سوري ما معي اوراق ولا اقامة .كنت أسكن في خيمة مزقتها العاصفة الثلجية الاخيرة .انا امامكم أرجوكم ان تدخلوني السجن ,علني أجد مأوى عندكم...

ومن المعاناة التي يواجهها النازح السوري في الفترة الاخيرة تكمن بأنه فرض عليه القيام بتعهد لدى كاتب العدل بأنه لن يقوم باي عمل مأجور طيلة مدة اقامته في لبنان

ومن ناحية اخرة

حوالي 58 ألف مولود سوري بلبنان منذ 2011 أغلبهم غير مسجلين قانونا

كما اشار وزير التربية الياس بوصعب الى ان الدولة اللبنانية ستدخل 200 الف طالب سوري الى المدارس الرسمية هذا العام

ويطالب اللاجئون الدولة اللبنانية باجراء تسهيلات تؤمن لهم الخول الى سوريا والعودة منها في الحالات الاضطرارية وتخفيف الاجراءات المتعلقة بزيارة السوري الى اقاربه في لبنان ضمن فترة زمنية محددة.

عزيز هسو

Rojava News 

Mobile  Application