عفرين: معاناة الناس في الشتاء.. وغلاء فاحش في أسعار المواد الاستهلاكية

عفرين: معاناة الناس في الشتاء.. وغلاء فاحش في أسعار المواد الاستهلاكية

RojavaNews-عفرين:الأمطار في عفرين بالعادة غزيرة، واستمرار هطلها في الشتاء يغري التجار وسلطات الأمر الواقع بإجراءاتها التعسفية واللعب بأسعار المواد الغذائية والمحروقات حسب أهوائها ورغباتها.

التقت صحيفة كوردستان في مدينة عفرين بالصحفية أليندا أحمد، حيث قالت:" امطار غزيرة في مدينة عفرين منذ ثلاثة ايام ، وغلاء  بالمحروقات ورواتب مقطوعة وغلاء في الأسعار، حيث وصل سعر جرة الغاز الى10 آلاف من اسبوعين وحالياً 3400 ليرة سورية، ووصل برميل المازوت الى ( 20 الف ل.س) بينما يباع طن الحطب بـ (27  الف ل.س)" واسوأ انواع المازوت (15الف  ل.س).

وأضافت أحمد: " المازوت التي يباع لمواطني عفرين هو مازوت غير نظامي ومخلوط مع البنزين العراقي، مازوت الدولة لا يصل الى مدينة عفرين، ويأتي هذا المازوت عبر مناطق محررة، لكن يقال ان مصدر هذا المازوت هو من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش، حيث يبيعونها تجار عرب لأهالي عفرين، بينما سعر البنزين الان (350 ل.س) .

وقالت احمد:" ان اهالي عفرين في ظل هذا الغلاء يلجؤون الى قطع اشجار الزيتون ، لجمع الحطب و حرقه، إلا انه صدر قرار من هيئة البيئة التابعة لحزب الـ ((PYD بعدم قطع اشجار الزيتون، ويحاسب من يخالف قرارهم ".

من جهته قال عضو اللجنة المنطقية لحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، شيخ سعيد شيخ اسماعيل زادة لـ " كوردستان": "الاوضاع بشكل عام تتجه من سيئ الى اسوأ، وخاصة مشكلة قطع رواتب المعلمين والمعلمات من الحكومة السورية".

وتابع حديثه قائلاً:"هل تعلم ان رواتب المعلمين والمعلمات شهريا 175 مليون ليرة سورية، يعني يدخل الى مدينة عفرين وريفها هذا المبلغ والآن توقف هذا الدخل، ما عدا الضرائب والخوات (أي التبرعات والمساعدات الاجبارية التي يفرضها آسايش الـ PYD على المواطنين والتجنيد الاجباري وكل شيء من اجل اخواننا العرب.

 وأشار اسماعيل زادة ان مدينة عفرين تعربت حيث التجارة في عفرين ان لم نقل كلها على الاقل 80 % اصبحت بيد تجار العرب"

وحذر شيخ زادة من خطورة هذه السياسة المتبعة في مدينة وقال :" اصبحت تقريبا عاصمة الريف الشمالي الغربي العربي، وللأسف لم يبق للكورد فيها شيء.

تقرير: ريزان عثمان

 

 

 

Rojava News 

Mobile  Application