2:00:18 PM
RojavaNews: تمر اليوم الذكرى الواحدة والتسعين على بناء مدينة قامشلو والثكنة الفرنسية ,المدينة ذات الأغلبية الكوردية التي تقع بالقرب من آثار مدينة أوركيش القديمة (تل موزان حالياً) التابعة للحوريين , جنوب جبال طوروس و التي تأسست خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد , بسبب الموقع الذي اعتبره الفرنسيون استراتيجياً بسبب وجود نهر الجقجق وسكة حديد حلب – نصيبين أو ما يسمى "خط حديد طوروس , تبلغ مساحة المدينة دون نواحيها بـ 38 كم2"
بهذه المناسبة أهدت الشاعرة خناف أيوب عبر Rojava News قصيدة ً لقامشلو تقول فيها :
الطريق إلى السماء مرّ من قامشلو صباحاً
كانت مدينتي عالية في ذاك اليوم
حتى البيوت ارتفعت وضربت أقدامها بالأرض
هكذا هي بدايات صنع الماء .
.......
من قال إننا متنا ؟
حين ارتفعت النيران
أسدلنا الستائر ،
ومضينا لنكمِّلَ أحلامنا ،
قامشلو علمتنا إن الأحلام يجب أن تبقى .
"قامشلو البقعة المجيدة
التي ماتزال تنبع من نصيبين رغم الأسلاك تستحق منّا كل هذا العشق ،
المدينة التي لا تسمح لك بالضياع بين شوارعها في كل متاهة تمدُّ لك يدها لتأخذك لقلبها لم تستحق كل هذه العتمة والخراب والفراغ من أبنائها .
بيوتها هرمت بانتظار العودة ، والعودة تغرق في دجلة كل محاولة .
قامشلو ليست فقط مدينة عمّرت قبل سنين بل هي حكايات حب كثيرة عتيقة جداً اجتمعت حول مدفأة ذات شتاء وأصبحت قامشلو ."
"مدينة الحب " قامشلو ,كما يحب اهلها ان يسمونها ,تعيش اليوم أسوأ احوالها السكانية والمعيشية والامنية ,أخطرها الهجرة والتهجير القسري ,والتغيير الديموغرافي الجاري ,وإفراغ المدينة من سكانها الاصليين ,وتوافد الغرباء اليها باتت خنجرا ً في خصرها القوس قزحي الفسيفسائي الجميل بسكانها الاصليين .
"علي عمر"