اراد التأكد من إخلاص زوجته فعاكسها على مواقع التواصل الاجتماعي .. تخيل ماذا حدث ..!

اراد التأكد من إخلاص زوجته فعاكسها على مواقع التواصل الاجتماعي .. تخيل ماذا حدث ..!

RojavaNews:لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبو ظبي , بل أن شبابه المشتعل حماساً وطموحاً كان الحافز الأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه و خبرته القليلةو ولم يخيب ظنهك فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله, وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علواً مرة دون أن ينتبه إلى أيام عمره تتسرب من يديه, ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر, ولأمضى عمره وحيداً.

وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل الى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقاً, كان يريدها كما كل شيء في حياته كاملة, فما كان يرصى في أي شيء ما هو أقل من الكمال.

وبعد بحث وطول تمنع وجدها, كانت جميلة,بل أكثر من فاتنة, وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة, وعندما سال عنها امتدح الجميع أدبها واخلاقها, فطلبها للزواج, وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغترباً وناجحاً, فوافقت وحضرت معه إلى أبوظبي. لم يغير الزواج من حياته كثيراً و فما زال يقضي معظم ساعات يومه في العمل و بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن يسافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعاً خارجية ووضعت على عاتقه متابعتها.

تاركاً زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل, دون أن يفكر أنها لا تعرف في هذا البلد سواه وانه كل أسرتها وأصدقائها. فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم. ما ذكرته سابقاً لم يكن محاولة تبرير ما فعلته هذه السيدة لاحقاً, ولكنه محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي. سنوات قليلة مرت على هذا الزواج, قبل أن يبدأ يسمع أقاويل عن زوجته, فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته و يخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي. ولكنه عندما اتصل بها أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي, وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال و السيدات, رغم أنها لم تذكر له أي شيء عن هذه السهرة, كلام كثير أشعل الشكوك بين اضلعه وكان عليه أن يتاكد.

وهداه عقله الى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته. فقام بعمل حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم وصفة وهميين,ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها. لم يبذل جهداً كبيراً للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتها الزوجية الواقعية, فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه, رغم أن ذلك كان جارحاً له, ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام , فقرر أن يتابع تمثيلية , وأرسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن يرسل له صورها, ففعلت, بل أنها استجابت له عندما طلب منها صوراً ذات طبيعة إباحية تبين فيها مفاتنها.

كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه, كان كل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الانترنت,إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أي حد ممكن أن تصل في خيانتها له, فطلب منها لقائه, وكم كان قاتلاً ردها بالموافقة, بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيداً عن الأعين كما عبرت.

في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته, في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئاً أمام جهاز حاسوبه, وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث, صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق ,لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به, فقط قالت له " هذه هي أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني", ثم غادرت إلى غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح. لم يكن الطلاق يشفي غليله, فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا, ولكن لم يكن لديه ما يثبت به ذلك, ومراسلاته الإلكترونية معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية, وليس هناك أي إجراء قانوني يمكن أن يتخذه ضدها. فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانوناً تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها.

Rojava News 

Mobile  Application