11:06:59 PM

RojavaNews: أوضح مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع الأراضي السورية ما عدا مناطق سيطرة تنظيم داعش.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني موفق نيربية إن وفد فصائل الثورة في "أستانة" أصرَّ على رفض ذكر إيران كدولة ضامنة في أي اتفاق، إضافة إلى مناقشة وقف إطلاق النار حصراً دون تناول الجانب السياسي.

ولفت الانتباه في تصريح خاص اليوم، بالتزامن مع انطلاق الاجتماع، إلى رفض استهداف المدنيين تحت أي ذريعة أو تبرير، معتبرا ذلك "جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وكان رئيس وفد فصائل الثورة في أستانة محمد علوش قال خلال جلسة الافتتاح إن العملية السياسية في سورية "تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران"، مضيفاً: "لم نأت إلى هنا لتقاسم السلطة أو بحث عن نفوذ".

وأكد نيربية على ضرورة إدخال المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة وبشكل مستمر دون توقف تمهيدا لرفع الحصار عنها بشكل كامل، وطالب بإدراج قضيتي المعتقلين والتهجير القسري واعتبارهما انتهاكاً لوقف إطلاق النار.

وجدد التأكيد على ضرورة خروج جميع الميليشيات الطائفية والإرهابية التي مولتها إيران داخل سورية، واعتبارها خارجة عن القانون ومسؤولة عن الانتهاكات وارتكاب جرائم حرب.