11:22:28 PM 

RojavaNews: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراءته للملف السوري، وصياغته لرؤية من 3 نقاط للتعامل مع الوضع هناك، فيما برزت خلافات دولية حول تشكيل قوة عسكرية قوامها 30 ألف مقاتل على طول الحدود التركية والعراقية مع سوريا.

قال مسؤول غربي رفيع المستوى يوم الاثنين، "إن إدارة الرئيس دونالد ترامب انتهت من مراجعة لسياستها تجاه سورية، وتوصلت لاستراتيجية عمادها الانخراط مع حلفائها الإقليميين والسوريين، والتفاوض مع الروس، وتعزيز الوجود العسكري شرق نهر الفرات.

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد، ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات، على أن تكون تحت قيادة قوات سورية الديمقراطية."

وبهذا الصدد، استضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد نظراءه من أربع دول ،هي بريطانيا وفرنسا ودولتان إقليميتان فاعلتان في منطقة الشرق الأوسط في واشنطن، الجمعة الماضية، وتضمنت المناقشات بين ممثلي تلك الدول البحث عن قواسم مشتركة، حيث تمت صياغتها لـ "ورقة" تناولت مبادئ الحل السياسي بناءً على اتفاق ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تشرين الثاني الماضي بفيتنام.

وأوضح المسؤول الغربي أن الـ "ورقة" تتضمن مبادئ الحل وإصلاح دستوري لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية برقابة الأمم المتحدة، ودعم المفاوضات بناءً على القرار الدولي 2254، إضافة إلى اصلاح أجهزة الأمن وتحسين أدائها.

ويتزامن الإعلان عن التحضير لإنشاء تلك  القوة العسكرية مع توتر علاقات بين روسيا وأمريكا، بدأت أولى بوادره بتمسك أمريكي بمحادثات جنيف الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا، ورفض معظم الدول الفاعلة على الأرض السورية عن استمرار الولايات المتحدة بتشكيل تلك القوات على الحدود.

يذكر أن دفع واشنطن لمفاوضات السلام بين المعارضة والنظام السوري في جنيف  ضروري جداً، لإيقاف التلاعب بها من قبل موسكو ونظام الأسد بغرض افشالها، والذي يهدف وبشكل أساسي للفت الأنظار لمؤتمر سوتشي وتقديمه كمفتاح وحيد للحل السوري بديلاً عن جنيف.

قاضي