إدلب ... "هيئة تحرير الشام" ترفض حل نفسها واستمرار المفاوضات بين أنقرة وموسكو

إدلب ... "هيئة تحرير الشام" ترفض حل نفسها واستمرار المفاوضات بين أنقرة وموسكو

 12:06:43 PM

 RojavaNews: تعيش محافظة إدلب حالة من الترقب والسباق بين الحلّ المطروح بإنهاء «هيئة تحرير الشام»، أو انطلاق العملية العسكرية. وفيما تمرّ المفاوضات معها بمرحلة دقيقة نتيجة رفض قيادييها حلّها.

 

 وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عد الرحمن، إن المفاوضات مستمرة بين أنقرة وموسكو لإنهاء “النصرة” سلمياً، لكن المشكلة تكمن في تعنّت قيادييها، ورفضهم هذا الحل، ما سيؤدي إلى معركة كاسحة إذا لم يتراجعوا عن موقفهم.

 

وأشار إلى أن “النصرة” تتحضر كذلك للمعركة بشكل كبير رغم المخاوف من نتائجها. ولفت إلى أن عدد “فصائل المصالحة” كبير، لكن ما نقله النظام لغاية الآن تحضيراً للمشاركة في معركة إدلب يقدر بنحو 600 مقاتل، وتحديداً من ريف دمشق ودرعا.

 

في المقابل، قلّل مصدر عسكري في المعارضة من أهمية هذه التعزيزات، وتحديداً من عدد مقاتلي “فصائل المصالحة”، مشيراً  إلى أن الهدف من استقدام هؤلاء المقاتلين هو زجّهم في المعركة بمواجهة زملائهم السابقين في القتال.

 

بذات السياق، كانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر في المعارضة السورية قوله، إن “النظام نقل يوم السبت المئات من مسلحي ريف حمص الشمالي إلى جبهات ريف حماة بعد دخولهم في تسوية معه مطلع شهر أيار الماضي”.

 

وأكد المصدر أن “دفعة جديدة من فصائل المعارضة التي دخلت في مصالحات مع القوات الحكومية بريف حمص الشمالي، ستتجه إلى منطقة مورك التي ترابط على جبهاتها (قوات النمر) أيضاً”.

 

وفي موازاة ترقب نتائج المفاوضات مع “الهيئة”، تقوم فصائل المعارضة، بحسب المرصد، في محافظة إدلب، بعمليات تمشيط داخلية للخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش”.

 

وذكر المرصد أنه رصد أمس عملية أمنية لـ(هيئة تحرير الشام) في مناطق كفر هند وتل عمار ودركوش وعزمارين، في القطاع الشمالي الغربي من ريف محافظة إدلب، تمكنت خلالها من اعتقال نحو 23 شخصاً.

 

وبحسب المرصد، فإن فصائل المعارضة تقوم بحملات أمنية مستمرة أدت للقبض على عشرات الأشخاص بتهم الانتماء لخلايا تنظيم “داعش”، واعتقال وإعدام وقتل العشرات منهم، إذ إن بعضهم جرى إعدامه بعد اعتقاله مباشرة.

Rojava News 

Mobile  Application