اجتماع لمجلس الأمن بشأن إدلب وتعزيزات إضافية للمعارضة على أطرافها

اجتماع لمجلس الأمن بشأن إدلب وتعزيزات إضافية للمعارضة على أطرافها

12:34:39 PM

 RojavaNews: يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب السورية، والتي تواجه خطر هجوم لنظام الأسد عليها، تزامنا مع تعزيزات للمعارضة على خطوط التماس مع مناطق سيطرته بالمنطقة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي رياكوف، أمس الثلاثاء، إن بلاده طلبت مشاورات عاجلة على طاولة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في إدلب، مشيرًا إلى أن الجلسة ستعقد مساء اليوم.

ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الادعاءات الروسية حول تحضير فصائل المعارضة لهجوم كيماوي على إدلب.

إذ قال رياكوف للصحفيين، “إن تنظيم جبهة النصرة يحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب، من خلال استخدام مواد كيماوية تحتوي مادة الكلور، وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به”.

وأضاف أن هذا السيناريو هدفه توجيه الغرب ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، على حد قوله.

في السياق، أرسلت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وذكر ناشطون في ريف إدلب، أمس الثلاثاء، أن العشرات من الآليات العسكرية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” وصلت إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاصةً على جبهات الخوين والتمانعة.

وأوضح الناشطون، أن التعزيزات لم تقتصر على “تحرير الشام”، وقابلتها تعزيزات لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” على جبهات ريف حماة وإدلب الغربي، في منطقة سهل الغاب امتدادًا لمدينة جسر الشغور.

وتقابل تعزيزات فصائل المعارضة حشود لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيط محافظة إدلب، وخاصة في ريف اللاذقية الشمالي الموصول مع مدينة جسر الشغور.

ولم تتضح ملامح المرحلة المقبلة في إدلب، إذ لا يزال الوضع ضبابيًا وسط محادثات مستمرة تدور بين روسيا وتركيا.

Rojava News 

Mobile  Application