11:20:55 AM
RojavaNews: اختتمت القمة الثلاثية بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران حول إدلب، أمس الجمعة، دون أي ملامح واضحة بشأن مصير المحافظة في الأيام القليلة المقبلة، حيث عرض كل رئيس أبرز نقاطه كل حسب اجنداته ومصالح دولته.
الرئيس الإيراني روحاني :
-القمة الثلاثية ستبحث وضع حد للصراع السوري و نبحث عن حل الصراع عن طريق الحلول الدبلوماسية بعد 7 سنوات من اندلاعه كما أننا ندعم إرادة واختيارات الشعب السوري
- نؤمن بأن الحل السلمي هو أفضل الحلول، كما أن محاربة الإرهاب يحتاج إلى الاتفاق وتجنب إيذاء الأبرياء من المدنيين
- التدخل الأمريكي في سوريا يتعارض مع كافة قرارات الأمم المتحدة
- يجب تهيئة الأوضاع لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمار البلاد كما يجب مراعاة التنوع العرقي والقومي في سوريا وعلى الشعب السوري رفض التدخلات الأجنبية
- التدخلات الخارجية في اليمن لا تساعد في حل مشكلاته
- مكافحة الإرهاب عسكريا لا تكفي لوحدها وتوفير السلام المستدام في المنطقة يتم عبر الحوار
- يجب توفير الأرضية الدستورية وإطلاق سراح المعتقلين وتوفير إطار شامل لحل الأزمة في سوريا
- يجب وضع حد للإرهاب في سوريا مع الحرص على حماية المدنيين
- أوافق على مقترح الرئيس التركي بإعلان هدنة في إدلب
- نعتبر التعاون مع السلطات السورية الشرعية الوسيلة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب في البلاد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:
- تم التأسيس للظروف المناسبة التي تتيح للسوريين اتخاذ القرارات بأنفسهم
- المكونات الإرهابية الموجودة في سوريا تواصل الأعمال الحربية الاستفزازية
- الحكومة السورية يحق لها فرض السيطرة الكاملة على كافة أراضيها والتزمت بكل الاتفاقيات التي وقعناها مع الرئيس السوري
- المتطرفين في سوريا يتمركزون حاليا في محافظة إدلب.
- هناك العديد من المدنيين في إدلب ويجب أن نأخذ هذا في الحسبان
- الإرهابيون يتمركزون في إدلب ويحاولون الهجوم بالأسلحة الكيمياوي
- وأشار بوتين، إلى أنه تم تحرير حوالي 95 بالمئة من أراضي سوريا من قبضة المسلحين، وأضاف: "المجموعات المتبقية للمتطرفين متمركزة في الوقت الراهن في منطقة خفض التصعيد بإدلب، ويقوم الإرهابيون بمحاولات تعطيل نظام وقف إطلاق النار، وينفذون ويعدون أنواعا مختلفة من الاستفزازات منها استخدام الأسلحة الكيميائية".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
- العالم يترقب القرارات التي سنتخذها بشأن سورية
- أمّنا للاجئين السوريين بنية تحتية لكي يعودا إلى أراضيهم بسلام
- مستقبل إدلب لا يتعلق بمستقبل سوريا فقط بل بمستقبل تركيا أيضا
- الهجمات المحتملة لقوات الأسد في إدلب ستنتهي بكارثة إنسانية و تركيا استقبلت 3 ملايين لاجئ سوري ولا يمكننا تحمل المزيد
- تركيا بذلت جهودا جبارة لمكافحة الإرهاب ونرفض تحويل إدلب لمنطقة سفك دماء
- نعيش تطورات غير مرغوبة شرق الفرات بسبب وجود محاربين أجانب بحجة القضاء على تنظيم الدولة
- الولايات المتحدة تحشد جنودها شرق الفرات بزعم القضاء على تنظيم الدولة
- علينا أن نتخذ موقفا موحدا من المنظمات التي تدعم الإرهاب
- عازمون على الاستمرار حتى توحيد الأراضي السورية والقضاء على المنظمات الإرهابية
- علينا اتخاذ خطوات إيجابية لوقف إطلاق النار في إدلب
- أقترح إعلان هدنة في إدلب كأحد نتائج قمتنا الثلاثية