تدمير تمثال ابراهيم هنانو في إدلب

تدمير تمثال ابراهيم هنانو في إدلب

Rojava News: تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، صوراً تظهر بعض عناصر المعارضة وهم يقفون على حطام تمثال ابراهيم هنانو (أحد قادة الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي) في مدينة إدلب.

ويعتبر ابراهيم هنانو من أهم الرموز الوطنية في التاريخ السوري، حيث كان من قادة الثورة ضد الاحتلال الفرنسي، وشارك بمعارك عديدة ضد الفرنسيين، وشغل مناصب سياسية عدة في سوريا خلال حياته.

وكانت غرفة العمليات التابعة لجيش الفتح قد سيطرت على مدينة إدلب، خلال الأيام الفائتة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، انتهت بانسحابه من المدينة.

وتلى ذلك إيعاز من الحكومة المؤقتة لطاقمها بالدخول والعمل من إدلب، ما دفع عبد الله المحيسني (الشرعي في جيش الفتح) إلى الرد على الحكومة المؤقتة بالقول إن "من سيحكم إدلب هم من سالت دماؤهم على ثراها"، كتعبير عن رفضه لدخول الائتلاف إلى المدينة.

وعلق بعض الناشطين على الصور المتداولة بأن هذا التمثال لحافظ الأسد. ولكن الصور تظهر بشكل واضح اسم ابراهيم هنانو تحت النصب التذكاري حيث أنه لا مجال للشك بأن هذا التمثال هو للزعيم ابراهيم هنانو.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة جرى تدمير العديد من الآثار والتماثيل في سوريا والعراق، من قبل جماعات متطرفة، مثل تنظيم الدولة (داعش)، وبعض الفصائل المتشددة، بحجة أن هذه التماثيل “حرام ومنافية للشريعة”.

 

بروفايل: ابراهيم هنانو:

سياسي كردي سوري وأحد اهم رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسي.

ولد في بلدة كفر تخاريم بقضاء حارم في محافظة حلب عام 1869.

درس في حلب وفي الكلية السلطانية في اسطنبول، وعمل موظفاً في الدولة العثمانية في تركيا وسورية.

عُيّن رئيساً لديوان ولاية حلب، ثم انسحب منها ليعلن الثورة ضد الفرنسيين.

انتخب نائباً في المؤتمر السوري 1919.

شكل جيش مقاومة عندما احتل الفرنسيون أنطاكية 1919.

وبعد معركة ميسلون واحتلال سورية عام 1920، وسّع نطاق ثورته واتخذ من جبل الزاوية قاعدة له.

بعد عدّة نجاحات وانتصارات ضد الفرنسيين، نحجت فرنسا في قمع ثورته، ولجأ إلى عمّان ثم القدس هرباً من ملاحقة الفرنسيين، لكن السلطات البريطانية اعتقلته وسلمته للفرنسيين.

حوكم بتهمة الإخلال بالأمن، وضجّت سورية لمحاكمته فانتهت المحاكمة إلى إخلاء سبيله.

تزعم الكتلة الوطنية في شمال سورية أثناء الثورة السورية الكبرى 1925.

انتخب عام 1932 زعيماً للكتلة الوطنية.

قاد المعارضة للحكومة التي كانت تنوي الموافقة على المعاهدة مع فرنسا 1933.

توفي بمرض السل في عام 1935 ودفن في حلب.

Rojava News 

Mobile  Application