الائتلاف وقوى الثورة السورية يتفقون على رحيل الأسد ضمن أي عملية سياسية

الائتلاف وقوى الثورة السورية يتفقون على رحيل الأسد ضمن أي عملية سياسية

 RojavaNews : اجتمع وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيسه خالد خوجة مع ممثلين عن القوى الثورية والعسكرية وممثلين عن المجالس المحلية المنتخبة، يوم السبت الماضي في إسطنبول، وبحث المجتمعون شؤون الثورة السورية سياسياً وعسكرياً وإغاثياً، وتوقفوا عند الانتصارات التي حققتها قوى الثورة على مختلف الجبهات من الجنوب إلى الشمال.

وضم الاجتماع ممثلين عن جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الشام، كتائب ثوار الشام، فيلق حمص، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، جيش الأبابيل، تجمع فاستقم كما أمرت، فرقة 24 مشاة، ألوية الحبيب المصطفى، الفرقة 96، مجلس القضاء الحر، مجلس محافظة إدلب، مجلس محافظة حلب، مجلس محافظة ريف دمشق، مجلس محافظة حماة، تجمع جند بدر ألوية 313، فرقة عمود حوران، لواء المعتز بالله، مجلس محافظة حمص، الفيلق الأول، لواء توحيد كتائب الجنوب، لواء فرسان الحق، الفرقة 111.

ووجه المجتمعون تحية للمقاتلين الأبطال الذين يعبرون عن تصميم السوريين على إسقاط نظام الأسد الغاصب بكل رموزه ومرتكزاته لإفساح المجال أمام ولادة نظام جديد يكون الشعب السوري فيه صاحب الرأي والقرار.

وأكد المجتمعون على أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه طهران وموسكو لنظام الأسد في جميع المجالات لم يستطع ولن يستطيع أن ينقذ النظام ويعيد تأهيله، فتدهور مؤسساته السياسية وتفكك آلته العسكرية والقمعية وانهيار أوضاعه الاقتصادية بلغ حداً جعله أسيراً للقرار الخارجي، وإرادة الغزاة من المليشيات الإيرانية والعراقية وميليشيا حزب الله الإرهابي والمرتزقة الأجانب الذين استقدمهم لحمايته.

واتفق المجتمعون من خلال مناخ من التوافق العام حول مجريات الأمور وطرق معالجتها على خمسة بنود أساسية، أولها، أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية.

واتفقوا على العمل لتحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها.

وتوجهوا إلى جميع السوريين أينما كانوا وكائنا ما كانت انتماءاتهم للانضمام إلى الثورة والمشاركة في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه.

وأكد المجتمعون على أن وحدة الدم السوري تفرض أن يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة وتنسيق الشؤون المشتركة واقتراح حلول للقضايا العالقة.

Rojava News 

Mobile  Application