المحامي عبدالرحمن نجار: إستقلال كوردستان يغيظ اﻷعداء

المحامي عبدالرحمن نجار: إستقلال كوردستان يغيظ اﻷعداء

Rojava News: كان لتحرير أراضي كوردستان من رجس تنظيم داعش اﻹرهابي وتحقيق النصر المؤزر للبيشمركة اﻷبطال، ورفع العلم الكوردي فوقها، ومن ثم اﻹتفاق بين جميع القوى السياسية على إجراء اﻹستفتاء من أجل إعلان كوردستان لها وقع وصدى كبير في المنطقة والعالم.

 

مما أزاد من الفرح لدى المخلصين من أبناء الشعب الكوردي واﻷحرار أصدقاء شعبنا في العالم.

 

وفي الوقت ذاته زاد من الغيظ والغضب والتحسر لدى الشموليين العنصريين أعداء حريات الشعوب، وأعداء الديمقراطية وإستقلال كوردستان، وهم اﻷنظمة الغاصبة لكوردستان ومن على شاكلتهم اللذين تربوا على تلك الثقافة الشمولية الحاقدة النتنة، وكذلك عملاء اﻷنظمة الغاصبة لكوردستان منفذوا أجنداتها.

 

وحيث أن نرجسية النظام التركي وغطرسته دفعه لقصف موقع للبيشمركة في شنكال وأدى إلى أستشهاد البعض من البشمركة وجرح البعض اﻵخر، وقصفه لمواقع تنظيم الإتحاد الديمقراطي ( ب ي د ) التابع لحزب العمال الكوردستاني ( ب ك ك ) في كوردستان سوريا وأدى إلى أستشهاد البعض من عناصره وجرح البعض وأسشهاد وقصفه لبعض القرى في كوردستان سوريا أدى إلى استشهاد بعض المدنيين العزل من أبناء شعبنا الكوردي دون أي مبرر أخلاقي أو سياسي سوى أنه أراد بذلك تصدير أزماته الداخلية وإقناع المعارضين لسياسة أردوغان اللذين يتهمونه بأنه تسبب في عزل تركيا دولياً، ومنعها من قبل دول الحلفاء في مشاركة أحداث المنطقة.

 

ومن جهة أخرى إلهاء الشارع في تركيا بأنه يحارب اﻹرهاب ومازال قوة أقليمية لها فعلها على اﻷرض، وقد نفذت قصفها اﻹجرامي بإتفاق سري مع اﻷنظمة اﻷخرى الغاصبة لكوردستان وروسيا مقابل بيعها للمعارضة السورية مقابل المصالحة مع روسيا.

 

ومن جهة ثالثة صب جام حقده الدفين والكره اﻷعمى ضدالشعب الكوردي وحريته وإستقلاله.

 

ولكن مع ذلك تحسب حساب تهورها في اﻹقدام على جريمة قصف موقع البيشمركة اﻷبطال اللذين يعتبرونهم أمريكا وأوربا بأنهم يحاربون داعش اﻹرهابي ليس دفاعاً عن الكورد فقط بل عنهم أيضاً ولهذا حتماً لم يسمحوا ﻷي جهة إقليمية المساس بقوة البيشمركة، لذلك أسرع أردوغان ورئيس وزراء تركيا للاعتذار من قائد البيشمركة فخامة رئيس كوردستان مسعود البارزاني وتقديم العزاء له ولذوي الشهداء وطلبوا الشفاء العاجل للجرحى وأكدوا بأن ماحدث ليس مقصوداً بل كان خطأ من الطيارين.

 

إن دل هذا على شيء إنما يدل على مدى أهمية موقع البيشمركة وقائدهم رئيس كوردستان في العالم.

 

هذا يستدعي إلتفاف الكورد حول هذا القائد وتوحيد الخطاب والصف الكورديين ﻷن خلاصهم في وحدتهم، وعدم الثقة باﻷنظمة الغاصبة لكوردستان.

 

ﻷن المرحلة تقتضي توحيد الجهود ونبذ الخلافات الجانبية لنكون عامل إسراع في تحقيق حرية شعبنا الكوردي وإستقلال كوردستان.

 

ومن يحاول الوقوف في وجه المشروع القومي الكوردساني تحت أية مسميات واهية ﻹفشاله فهم واهمون ﻻ هم وﻻ من وراؤهم لم يفلحوا في إفشال هذا المشروع الذي بات قاب قوسين أو أدنى.

 

وليعلم الجميع أن من يخون مشروع شعبنا من أجل الحرية واﻹستقلال سوف يندم يوم ﻻيفيد الندم وينتهي إلى مزبلة التاريخ، ويخضع للمحاسبة من قبل شعبنا.

 

وأخيراً يستوجب على أقليم كوردستان وحتى تنظيم اﻹتحاد الديمقراطي رفع شكوى بحق النظام التركي أمام المحكمة الدولية المختصة بذلك والمطالبة بمحاسبته على جرائمه المتكررة على شعبنا الكوردي متزرعاً بمحاربة اﻹرهاب.

 

وطلب منطقة حماية دولية لكوردستان سوريا، وحمايتها من قبل دول الحلفاء لشعبنا الكوردي ضد اﻹرهاب الداعشي وغيره.

 

المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان والشفاء العاجل للجرحى.

 

الموت والخزي والعار للنظام التركي وكل اﻷنظمة الغاصبة لكوردستان وعملائهم واﻹرهابيين.

 

الحرية للشعب الكوردي واﻹستقلال لكوردستان.

Rojava News 

Mobile  Application