11:33:24 AM
RojavaNews: كتب الكانب والناشط السياسي ، جمال حمي مقالا تحليليا حول محاربة بعض الجهات المغرضة وخاصة جماعة الـ PYD عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الوطني الكردي وكيف أنهم منعوا المجلس بممارسة العمل الساسي بين جماهيره وهذا ما جاء في تحليله ما يلي:
مع أنهم حاربوا المجلس الوطني الكوردي بكل السبل والوسائل القذرة ، وشوّهوا سمعتهم عبر وسائل اعلامهم وصفحاتهم الفيسبوك القذرة ، وضيّقوا عليهم السبل من كل الجوانب ، ومنعوهم من ممارسة العمل السياسي السلمي ، وأحرقوا مكاتبهم ، وسجنوا بعض أعضائهم ، ونفوا الآخرين الى خارج الحدود ، ومنعوهم من العودة الى الوطن ، واتهموهم بالخيانة والعمالة ، ومارسوا بحقهم ما لم تستطع أنظمة المنطقة كلها أن تفعله بهم ، وسلّطوا عليهم صبياهم وزعرانهم ، وسدّوا كل الأبواب والمنافذ في وجوههم ، ورفضوا التعاون معهم ، ورفضوا كل مبادرات التقارب الأخوية ، وانقلبوا على كل اتفاقياتهم معهم ، وفرضوا عليهم منطق نحن أو لا أحد ، نحن أو نحرق البلد ، ومنطق من لا تعجبه سياساتنا فليخرج من البلد ، ثم يخرج علينا بعض صبياهم ليقولوا لنا وبكل وقاحة ..
ماذا قدّم المجلس الوطني للكورد !!
ليش تركوا حدا يشتغل أو حتى يتنفّس ؟
هم لا يريدون أن يتصالحوا معهم ولا يريدون أن يتعاونوا معهم ، ويرفضون أن يقيموا معهم شراكة وطنية حقيقية ، وفي نفس الوقت لا يريدون منهم أن يبقوا في الائتلاف السوري المعارض ، ولن يرضوا عنهم حتى لو دخلوا في أي حلف آخر ، وحتى لو كان هذا الحلف هو حلف قبائل الزولو في افريقيا !!
فلن يقبلوا بذلك ، ولا شيء يرضيهم الا ما يرضي النظام السوري ، والنظام السوري لن يرضى الا القضاء على المجلس الوطني الكوردي وانهاءه نهائياً !!
يقولون : المجلس قاعد بحضن أردوغان ، مع أنهم هم أيضاً قاعدون في حضن بشار الأسد وعلي خامنئي !!
لكن ماذا سنقول للعاهرة التي تريد أن تعطينا دروساً في الشرف والعِفّة !؟
مع أنني لست مع المجلس ، ولم أدافع عنه يوماً ، لكن الحق يقال .