9:43:10 AM
RojavaNews: كتب الناشط السياسي، زكريا حصري في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي جملة من الحقائق حول مساعدة إقليم كوردستان لقضايا شعب كوردستان في الأجزاء الأربعة وخاصة كوردستان سوريا والاخص بالذكر الوقوف إلى جانب عفرين الجريحة. ويوجه الناشط انتقاداته على أولئك الكيانات والأشخاص الذين يوجهون سهام الحقد للإقليم ان يراجعوا أنفسهم و وهذا ما جاء في سرده ما يلي:
علمن يجهل أو يتجاهل عن قصد ولأسباب غير كوردية دعم حكومة وشعب كوردستان لقضايا الكوردية و الكوردستانية ومنها عفرين رغم الظروف الاستثنائية والمصيرية التي تمر بها يجب القول إن ..
1- أول وفد برلماني وربما الوفد الرسمي الوحيد الذي زار عفرين تحت القصف متحديا كل التهديدات كان وفد برلمان إقليم كوردستان العراق المشكل من كافة الأحزاب الفاعلة وللأسف تم استقبالهم من قبل (PYD ) برفض رفع علم كوردستان .
2- أول شحنة مساعدات وصلت لعفرين كانت من إقليم كوردستان العراق .
3-أول برلمان خصص جلسات خاصة لمناقشة كيفية تقديم الدعم لعفرين كان برلمان كوردستان تلك الجلسات التي رفضت (حركة كوران ) المشاركة فيها .
4- أول لجنة تم تشكيلها وأرسلت الوفود ورسائل لصناع القرار كان بدعم إقليم كوردستان.
5- أول حديقة زيتون تم زرعها دعما وتضامنا مع مدينة الزيتون عفرين زرعت في ساحة برلمان كوردستان باسم حديقة عفرين .
6- أكثر عدد من المظاهرات والاعتصامات والمعارض والندوات الداعمة لعفرين كانت في إقليم كوردستان حيث زاد عددها عن (30) مظاهرة واعتصام .
7- أول وأكبر حراك مدني لمنظمات المجتمع المدني لدعم عفرين والعمل على الحشد والمناصرة لعفرين مع صناع القرار بما فيه مكتب دي مستورا و رئاسة مجلس الأمن والدول العظمى كان في ومن خلال إقليم كوردستان حيث تم استنفار جميع الجهود لتوثيق الانتهاكات وايصالها للعالم من خلال تحديثات يومية وأوراق إنسانية .
8- إقليم كوردستان كان وما زال البوابة الإعلامية الوحيدة لنقل معاناة أهلنا للعالم من خلال الجهود الجبارة لكافة الإعلاميين والنشطاء والقنوات وعلى رأسها قناة (K24- روداو- ARK - كورد سات - كوردستان تفي )والعشرات من القنوات والمواقع الإعلامية الأخرى ومراكز الدراسات واللقاءات السياسية والدبلوماسية والحقوقية عدا عن جهود الاقليم السابقة في إنقاذ كوباني ومحاولات توحيد الصف الكوردي بتوقيع اتفاقية (هولير 1- هولير2-دهوك) عدا عن الحراك الشعبي والغير الرسمي وجهود المؤسسات الخاصة في دعم أهلنا في المحافل الإقليمية والدولية.
إن إقليم كوردستان العراق حكومة وشعبا لم يقصروا يوما في دعم كافة القضايا الكوردية والكوردستانية على الرغم من الجراح العميقة التي أصابتها.
ورغم ذلك ما زال يظهر هنا و هناك وبين الفينة وأخرى من يريد تحميل الإقليم مسؤولية فشلهم والهروب إلى الأمام وعدم الاعتراف ولو لمرة واحدة أنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية .
كأن الأجدر لمن يوجه سهام الحقد للإقليم أن يراجع نفسه وأن يمتلك الجرأة على القول وبصوت عالي إنه فشل ويجب أن يعتذر للشعب عن كل المآسي ويتنحى بإرادته قبل أن يجبره الشعب ..