أخطر شخصية من قبل كل المخابرات للقضية الكوردية

أخطر شخصية من قبل كل المخابرات للقضية الكوردية

9:46:31 AM

 RojavaNews: كتب الكاتب والناشط السياسي، جمال حمي مقالا حول شخصية سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) على أنه صنيع المخابرات، بالإضافة إلى سرد تاريخ حياته في الماضي وحتى الآن كاشفا الحقائق المخفية عنه وكأنه مزروع في الجسد الكوردي لينخره وهذا ما جاء في مقاله ما يلي:

   لم يخلق الله التاريخ عبثاً ( حاشاه ) بل لنرجع اليه ونقلب صفحاته ونستخلص الدروس  والعظات والعبر عند اللزوم ، ونستفيد من أخطاء الماضي ، حتى لا تتكرر ، ونتعلم من تجارب الآباء والجدود ،  ولنكتشف الحقائق المخفية عنا ، ومن لا يقرأ التاريخ جيداً ، لا يمكنه معرفة حاضره ، ولا استقراء المستقبل .

في ثلاثينيات القرن الماضي ، وبعد سقوط الخلافة العثمانية على أيدي الحلفاء الغربيين وأعوانهم من الترك والعرب والعلويين العرب والترك والكورد ، حيث كان كمال أتاتورك يجهز على ما تبقى من بقايا الدولة العثمانية بالتعاون مع الماسونية ، التي زرعت أعوانها في كل مكانٍ ، في تركيا وسورية وغيرها في المنطقة ، ويؤسس لقيام الجمهورية التركية .

 جاء رجل تركي علوي من تركيا ، يدعى شيخموس آلي ، ونزل في دار عضو البرلمان السوري في منطقة عفرين ، الكوردي (فائق آغا ) في قرية (دير صوران ) ، فقام الأغا فائق ، بتجنيده في قوات ميليشيات ( الملبس ) الفرنسية ، وسكن مدينة عفرين ، حيث كانت هذه المدينة صغيرة وحديثة البناء ، وبعد أن توفيت زوجة شيخموس آلي ، تزوج من فتاة كوردية من قرية ( جويق ) من قرى عفرين ، وأنجب منها عدة أولاد ، ومنهم بطل حكايتنا اليوم ، والمعروف بين الناس اليوم ، باسم

الشيخ محي الدين آلي ، رئيس حزب الوحدة الديموقراطي في سوريا ( يكيتي )

حيث كان اسمه محمد شيخموس آلي ، ثم قام بتغيريه الى محي الدين بدل محمد ؟ ونلاحظ في هذه القصة ، شبهاً كبيراً بينها وبين قصة قدوم عائلة حافظ الأسد العلوية ،  من تركيا عبر لواء إسكندرون بطريقة غامضة تثير الشكوك ، واستقرت في جبال العلويين في الساحل السوري ، وفي أطراف قرية القرداحة ، وكلنا نعرف قصة سليمان الوحش ، وكيف كان عميلا للفرنسيين ، وكيف قام حافظ الأسد بتغيير كنيته من الوحش الى الأسد ؟

محي الدين الشيخ آلي ، اسمه الحقيقي محمد شيخموس آلي ، هو تركي الأصل و علوي المعتقد ، وان كان مؤيدوه ينفون عنه هذا الأمر ، لكن هنالك شواهد وقرائن كثيرة تثبت بأنه علوي ، فمن طبيعة الكورد ، بمسلميهم وبعلوييهم ، يلفظون كلمة علي بلفظ حرف (العين )  بشكلٍ واضح ( علي ) كما في اللغة العربية تماماً ، لكن الأتراك عموماً ، بمسلميهم وعلوييهم ، لا يستطيعون لفظ كلمة ( علي ) بالشكل الصحيح كما هو الحال في اللغة العربية ، فيلفظونها Ali وترجمتها بالعربية هو ( ألي ) وهذا دليل آخر ، على أن أصول عائلة محي الدين شيخ آلي ، ليسوا من الكورد ، بل هم من العلويون الأتراك  ، اضافةً الى أنه لا توجد أي أصول لعائلة الشيخ آلي في منطقة عفرين كلها ، فليس لأبوه شيخموس أي اخوة في عفرين كلها ، ولا يعرف من أبوه أو أمه ، وهذا دليل على أن أصوله ليست من عفرين ، وانما من تركيا ، ففي ثلاثينيات القرن الماضي ، لم يكن هنالك حدود ما بين تركيا وسورية كما هي اليوم ، وكان التنقل مابينهما يسيراً ، ولو أضفنا الى هذه المعلومات معلومة أخرى ، وهي اعلانه بنفسه محدثاً  عن نفسه بأنه (علوي )  في احدى اجتماعاته في الحسكة بحضور بعض الشهود ، في عام 2011 ، وقد وصلتني هذه المعلومة من بعض المقربين منه ، ومن الدائرة الضيقة التي تحيط به

محي الدين شيخ آلي ، أو محمد شيخموس آلي ، لديه تاريخ حافل بإنشاء الأحزاب وعمل الانشقاقات في صفوف الحركة الكوردية ، والكثير يتحدث عنه ، بأنه كان يرفع التقارير حتى بزملائه الى المخابرات السورية ، وكانت هذه احدى وسائله للتخلص من خصومه ، ولم يخرج يوماً من تحت عباءة النظام السوري ، وتعامله مع النظام أشهر من نارٍ على علم ، والى حين كتابتي لهذه المقالة .

انشق عن حزب البارتي عام 1981 ، ثم أعلن عن حزب العمل الكوردي في سورية عام 1983 ، ثم اتحد مع البارتي جناح اسماعيل عمو ،  واسسا الموحد ، عام 1988 ، و في عام 1993 اتحد الموحد مع قواعد اتحاد الشعبي وحزب الشغيلة وأعلن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) ، وقد شارك في عدة اجتماعات في الخلية الأمنية في عفرين ، مع الاستخبارات السورية  اثناء الثورة السورية ، ومازال حتى الساعة متحالفاً مع النظام السوري العلوي ، ويعمل ضد (الثورة ) السورية ، وضد الشعب الكوردي في روچ آڤا ، بالتعاون والتنسيق مع حزبي PKK و PYD الذي يتزعمه صالح مسلم ، والذي ينحدر من أصول عربية ، تصل الى قبيلة بني عدوان العربية ، التي تسكن حول منطقة رأس العين

سرى كانيه الكوردية ، والتي يتزعمها اليوم ، عضو مجلس الشعب ، محمد الحلو ، وبحسب مصادر من ضمن عائلة صالح مسلم نفسه ؟؟

ويحق لنا هنا  ككورد ، وكباحثين عن الحقيقة ، وعن معرفة  الأسباب التي جعلت شعباً عريقاً كالكورد ، يبلغ تعدادهم خمسون مليوناً ، بلا دولة مشردون بين أربعة دول ، محكومون بالحديد والنار ، يعانون الويلات وجرائم الإبادة والمجازر ، ومضطهدون ومطاردون في كل مكانٍ ومقموعون ومحاربون حتى في لغتهم ،  لنعرف بعدها الأسباب التي جعلتهم مفرقين لا تعلم من الرأس فيهم ومن الكبير ، زعاماتهم كثيرة وأحزابهم كثيرة ؟؟

لنجد أنفسنا بعدها ، أمام حقائق خطيرة ، وأن من كنا نظنهم كورداً

هم من أصولٍ غير كوردية ، و كأنما هم مزروعون في الجسد الكوردي كالسرطان ليفتك به من الداخل ، وعلى أيدي من يدعون الكوردايتي زوراً وكذباً ، فإن كنا نجهل أصولهم ، فكل أعمالهم تدل على أنهم ليسوا كورداً ، بل هم مدسوسون بينهم كالجواسيس ، ليتزعموهم ويتولوا أمورهم ، حتى يسوقوهم الى حيث يريد أعداء الكورد ، وليس كما يشتهي ويريد الكورد ، وكيف يرضى الشعب الكوردي ، أن يتزعمهم غير الكورد ؟؟ فكل قائد أو زعيم حزب كوردي يعمل اليوم ضد مصالح الشعب الكوردي وضد قضاياهم ويتآمر عليهم ، فهم حتماً ليسوا من أصول كوردية ، وها نحن اليوم كشفنا لكم أحد أبرز هذه الوجوه ، وأسقطنا القناع عنها ، لنضع الشعب الكوردي أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والوطنية ، والى الملتقى ، في كشف وجوه أخرى ، عشتم وعاش الشعب الكوردي ، وعاشت كوردستان حرة وأبية ، خالية من الخونة والعملاء وأصحاب الأقنعة .

Rojava News 

Mobile  Application