ماذا تريدون من البارزاني ؟؟

ماذا تريدون من البارزاني ؟؟

 8:49:12 AM

 RojavaNews: كتب الكاتب والناشط السياسي، دلدار بدرخان مقالا حول بعض الضالة الذين يتشدقون بمناسبة او بدون مناسبة للتهجم على سيادة البيشمركة مسعود البارزاني وتحملهم كل مآسيهم ويتساءل لماذا كل هذه الكيدية والعداء له وللعلم الكوردستاني وهذا ما جاء في مقاله ما يلي:

من قبل جماعة الهربجيين   لماذا نرى فئة ضالة من البهائم الرتع من الكُرد السوريين يلومون ويخوّنون البيشمركة مسعود البارزاني في كل شاردة وواردة وكأنه خلف كل مآسي ومظالم الكُرد السوريين !!

- لماذا نرى كل هذا الحقد والازدراء من قبل أصحاب الفلسفة على البارزاني رغم حرصه على القضية الكُردية و على الشعب الكُردي في الأجزاء الأربعة !!

- لماذا نرى كل هذه الشتائم والسباب و قذارة الكلام و التي تنم عن الكيدية و العداء تجاه من ندر نفسه وأولاده خدمة للشعب الكُردي وكُردستان !!

- لماذا تكره هذه الثلة الشاردة و الضالة لعلم كُردستان هل لاعتقادهم أن العلم ملكٌ للبرزاني وعائلته مثلاً !!

- لماذا يرفعون ويقدّسون بيارق ورايات وأعلام العالم كله " الأمريكي والروسي والفرنسي والبريطاني و السنغالي و أعلام البعث والنظام ويمتنعون عن رفع العلم الكُردي المقدس ، هل لأن العلم الكُردي تدل على القومية والتاريخ الكُردي من خلال الشمس التي تتوسطها ، وإحدى وعشرون شعاع !!

- ألم يدعو البارزاني ومنذ اليوم الأول إلى مؤتمر جامع للأحزاب الكُردية لتحفيزهم على وحدة الصف والكلمة لأنه صاحب تجربة سياسية وخبرة تاريخية ، ويعلم علم اليقين أنه لا يمكن إنجاز شيئ إلا بوحدة الصف والقوة .

- ألم يرسل البارزاني البيشمركة إلى كوباني لمساعدة الشعب الكُردي في معركته ضد الغربان السود داعش ، ومن خلال جغرافية تركيا متحدياً إياها بضغط دولي .

- لا والله المشكلة لم تكن يوماً سببه البارزاني وحكومة الإقليم ، وإنما المشكلة كانت ومازالت من العملاء القنديليين الذين يحشرون خياشيمهم المشرئبة في جميع الثورات الكردية التي تنطلق من مناطقهم ، فهم يحاولون بشتى الطرق والوسائل إخمادها ووضع العصي في عجلتها لمنع أي أنجاز كُردي قد يحصل على جميع الأصعدة ، لأنهم مجرد مرتزقة بيد أعداء الكُرد من النظام البعثي والإيراني والعراقي ومجرد بيادق لضرب المشروع الكُردي القومي .

- المشكلة كانت وما زالت من الذين وضِعت أسمائهم على لوائح الإرهاب العالمي ، ولذلك يتقصدون رفع أعلام وصور قائدهم وملهمهم القابع في سجن إمرالي ضمن جغرافيتنا ويحمدون ويسبحون به لتحاربنا العالم قاطبة وتكون حجة وذريعة لهم لشن الحرب ضدنا 

- المشكلة من الذين حرقوا وهجّروا وسجنوا الوطنيين وسرقوا أموالنا وجنّدوا شبابنا ونكلوا ودمروا مجتمعاتنا ونشروا الرزيلة تحت يافطة حرية المرأة ، واستطاعوا تفرقتنا وضرب وحدتنا وعزيمتنا .

-نعم أيها الأخوة المشكلة لم تكن يوماً هو البيشمركة مسعود البارزاني لأنه لم يتدخل يوماً في شؤوننا وخصوصية مناطقنا وإنما المشكلة في الذين جعلونا مطية لتنفيذ اجنداتهم القذرة ، و استفردوا بمصير شعبنا ، و يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ، ويحاولون زعزعة أمننا وأماننا وتدمير قضيتنا ومدننا فوق رؤوسنا.

دلدار بدرخان

Rojava News 

Mobile  Application