الحرب المخابراتية ومسألة التمديد للرئيس الكوردستاني " مسعود البارزاني " .
أفادت تقارير إعلامية خليجية بأن ايران بدأت بتحريضِ سياسيين ووسائل إعلامية محلية في كوردستان والعراق للوقوف ضد بقاء الرئيس البارزاني في رئاسة الإقليم. وأشارت بهذا الخصوص إلى التحركات المكوكية للدبلوماسيين الإيرانيين في العراق . ويرجع كل هذا الى الموقف الإيجابي للسيد " مسعود البارزاني " من الثورة السورية والى التقارب الذي حققه البارزاني مع تركيا والولايات المتحدة، وموافقته على وجود أميركي فرنسي بريطاني كبير في إقليم كوردستان المجاور لإيران . وأيضا الإنتصارات التي حققها الإقليم على تنظيم " داعش " الإرهابي .
ومن جانبٍ آخر حذّر وزير الإعلام الأردني السابق السيد "صالح القلاب" في مقالٍ نشره أخيراً من "مؤامرة إيرانية، بمشاركة أطراف كوردية وعراقية، للنيل من رئاسة البارزاني وعرقلة حصوله على دورة جديدة .
وبدوره قام السيد " مسعود البارزاني " بردٍ مزلزل على الأعداء والحاقدين الذين يتدخلون في الشؤون الداخلية لكوردستان ، وأراد أن يُثبت للقاصي والداني وللقريب قبل البعيد بأنه لن يقبل قط بتمديد فترة رئاسية أخرىٰ قائلاً :
لن أحرق تاريخي ونضالي من أجل المناصب والكراسي .... والأمة الكوردستانية مليئة وحبلى بالمناضلين..!
