إنها القلعة الكوردية التي حاول كل شراذم الشبيحة أن ينطحوها بقرونهم فتكسرت وصمدت السويدية رغم كل ما حل بها ، ليفعلوا ما يشاؤون ، فالقلعة لكم بالمرصاد ، لكن عيب ما بعده عيب ، وعار ما بعده عار أن تحاولوا تشويه الحقيقة واتهام المناضلين بالعمالة والتخوين ، كلهم مناضلون ؛ صغيرهم وكبيرهم ، رجالهم ونساؤهم ، شبابهم وشيبهم ، وحتى الأطفال ، واعجبي كيف حصلتم على كل هذه الأسلحة ؟ ووجدتم " أسلحة وذخائر وأدوية وأعلام داعش مكدسة في السويدية تستولي عليها أسايش ب ي د " إذا كان ما تقولونه صحيحاً فأنتم من أدخلها لأنكم مسؤولون عن أمن المنطقة ومن يسكن فيها ، كفوا عن هذه التصرفات الصبيانية اللامسؤولة ، والممارسات المعيبة المخجلة ، وكفوا عن تشويه سمعة وصورة المناضلين ، وعودوا إلى رشدكم قبل فوات .
توفيق عبد المجيد : قلعة السويدية
15 كانون1/ديسمبر 2015