5:47:58 PM

RojavaNews: ذكرت صحف غربية عدة منها التلغراف البريطانية العلاقة بين الأمم المتحدة وأشخاص فاعلين من نظام الأسد، وكشفت الصحف أن المنظمة الأممية أنفقت ملايين الدولارات على شركات وأشخاص مقرّبين من نظام بشار.

وأشارت وكالة بلومبرغ الاقتصادية إلى أنه وفقاً للتقرير السنوي لمشتريات الأمم المتحدة، فإن المنظمة الدولية دفعت 18 مليون دولار لشركات يديرها أفراد من عائلة بشار الأسد ومقربين منه.

وأضافت الصحف إن للأمم المتحدة شراكة مع اثنين من الجمعيات الخيرية السورية، بينها جمعية الأمانة السورية، التي ترأسها زوجة الأسد أسماء، مشيرة إلى أن هؤلاء موجودون على لائحة العقوبات الأمريكية.

وأوضحت الصحف أن الأمم المتحدة أنفقت على الجمعية التي ترأسها أسماء الأسد قرابة 8.5 مليون دولار، علماً أن أسماء الأسد مدرج اسمها على لائحة العقوبات الأوروبية.

ووفق تقرير نشر مؤخراً عن المشتريات السنوية للأمم المتحدة، فإن أكثر من 9.5 مليون دولار أنفقتها من المال العام على الإقامة في فندق "فورسيزون" وسط دمشق لوزارة السياحة السورية، كما تم منح عقود مريحة للاتصالات السلكية لأفراد في أمن النظام ومقرّبين من الأسد، بينهم رامي مخلوف ابن خال الأسد، الذي وضعه الاتحاد الأوروبي على لائحة العقوبات.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات