ملكة جمال فنزويلا تقتحم حملة الانتخابات الأميركية

ملكة جمال فنزويلا تقتحم حملة الانتخابات الأميركية

 

2:50:54 PM

Rojava News: ورد في الحياة اللندنية أن ملكة جمال العالم في ١٩٩٦ أليشا ماتشادو دخلت الحملة الرئاسية الأميركية من الباب العريض بإحراجها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما أصدرت حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بيان تعزية بوفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، وأعلنت أن الرئيس السابق بيل كلينتون سيشارك في جنازته.

وشهدت الساعات الأخيرة من الحملة الرئاسية الأميركية خضات استثنائية، مع دعم السناتور الجمهوري المتقاعد جون وارنو لحملة كلينتون ما سيساعدها في ولاية فيرجينيا، ومحاولة ترامب التعويض عن تعثره في المناظرة بحشد انتخابي ضخم في ولاية فلوريدا. إلا أن الخضة الأكبر كانت في دخول ملكة جمال الكون السابقة أليشا ماتشادو الجدل في الحملة بعد استحضارها من جانب كلينتون في المناظرة وسوء معاملتها من جانب ترامب الذي أدار مسابقة ملكة الجمال ذلك العام.

وفي نهاية المناظرة الرئاسية قالت كلينتون ان ترامب كان يطلق على هذه الحسناء الفنزويلية اسم «ميس بيغي» (خنزيرة) ثم اطلق عليها اسم «ميس هاوسكيبينغ» (خادمة) لأنها من اصول أميركية لاتينية.

وشاركت ماتشادو أمس، في اعلانات انتخابية ومقابلات تلفزيونية تهاجم فيها ترامب وتصفه بالعنصري وأنه كان كابوساً في حياتها. وقالت ماتشادو التي حصلت أخيراً على الجنسية الأميركية في اعلان بالإسبانية إن ترامب «كانت يقول لي انني قبيحة وسمينة كان امراً غاية في الإذلال، لقد سبّب لي معاناة كبيرة».

وتضمن الفيديو مقتطفاً من مقابلة أُجريت يومها مع ترامب يقول فيها إن ماتشادو «كانت تزن 118 او 117 رطلاً (53 كليوغراماً) وأصبح وزنها اليوم 160 أو 170 رطلاً (72.5 أو 77 كيلوغراماً)، هي شخص يحب الطعام».

وقالت ملكة الجمال السابقة في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «ربما هو (ترامب) لا يتذكر فتاة عمرها 18 سنة أهانها وأذلها آلاف المرات، ولكني اتذكر هذا على الدوام. أعلم جيداً ماذا يمكن لهذا الرجل أن يفعل».

ولقي ترامب منذ بداية حملته الانتخابية صعوبة في إقناع الناخبات بالتصويت له ويتخلف عن كلينتون بفارق ٢٣ نقطة بين أصوات النساء. كما يتراجع بين أصوات الأقلية اللاتينية الحاسمة في ولايات فلوريدا وكولورادو وأريزونا، حيث تحظى كلينتون بدعم ٦١ في المئة مقابل ١٥ في المئة لترامب. ويُتوقع أن تستخدم حملة كلينتون تصريحات ماتشادو وحضورها الإعلامي لمفاقمة مشاكل ترامب بين هاتين الشريحتين من الناخبين.

كما حاول المرشحان أمس، المباهرة بتجمعاتهما الانتخابية الضخمة من كارولينا الشمالية حيث غص تجمع كلينتون بالآلاف وفي فلوريدا حيث قال ترامب أن أكثر من ١٥ ألفاً حضروا لسماعه. وسبقت حملة كلينتون منافسها الجمهوري بتعزية اسرائيل بوفاة بيريز ووصفته بـ «الصديق المخلص». ويعتبر الصوت اليهودي الأميركي محورياً في ولاية فلوريدا والتي تحظى بـ ٢٩ كلية انتخابية وحسمت السباق في العام ٢٠٠٠. وعكست الاستطلاعات الأولى بعد المناظرة تقدم كلينتون على المستوى الوطني بفارق 4 نقاط.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الهيئة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس، أن الاتفاق مع القوى الكبرى في شأن برنامج بلاده النووي لن يتعرض لـ «تهديد جدي» في حال أصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

واعتبر صالحي وهو أحد أبرز مهندسي الاتفاق في العام 2015 في كلمة ألقاها في الأكاديمية الديبلوماسية في فيينا، أن «مَن يتولى رئاسة الولايات المتحدة سيكون عليه التأقلم مع حقائق الميدان». ورأى أن «بعض الأمور يمكن أن يسجل تأخيراً» لكن الاتفاق لا يمكن أن يتعرض لـ «تهديد جدي».

وكان المرشح الجمهوري تعهد في آذار (مارس) الماضي، «إلغاء الاتفاق الكارثي مع إيران» وأن يجعل من هذا الملف «أولويته الرقم واحد» في حال فوزه.

إلى ذلك، قال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أمس، إن قادة الحركة تابعوا المناظرة الرئاسية الأميركية لكنهم لم يسمعوا أي شيء بخصوص أفغانستان، مضيفاً أنهم لم يعجبوا بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي اعتبروه «غير جاد».

وقال ذبيح الله إن القادة تابعوا المناظرة التلفزيونية الإثنين من موقع سري في أفغانستان لكن ترامب وكلينتون لم يتحدثا عن نواياهما تجاه أفغانستان. وقالوا إن «الشيء الرئيسي الذي نود أن يفعله الرئيس الأميركي المقبل هو التعلم من أخطاء أسلافه».

وانتقد ذبيح الله ترامب وقال إن طالبان تعتبره مرشحاً «غير جاد» يقول «أي شيء يخطر بباله».

Rojava News 

Mobile  Application