حميد درويش يحمل PYD و TEV-DEM مسؤولية عدم التوصل لاتفاق ويصف اجتماع المجلسين في هولير بالمهزلة

حميد درويش يحمل PYD و TEV-DEM مسؤولية عدم التوصل لاتفاق ويصف اجتماع المجلسين في هولير بالمهزلة

أعلن سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، مقاطعة حزبه لاجتماع المجلسين الكورديين المنعقد في أربيل، واصفا تلك الإجتماعات بـ"المهزلة"، ومحملا حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD)، وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، مسؤولية عدم التوصل إلى تفاهم وصيغة معينة لإدارة غربي كوردستان.

 

وأعلن عبد الحميد درويش، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "حزبه لم ولن يشارك في اجتماع المجلس الوطني الكوردي وحركة (TEV-DEM)"، المنعقد في أربيل، بهدف تفعيل المرجعية السياسية، واصفا تلك الإجتماعات بـ"المهزلة"، وموضحا: "قاطعنا الإجتماع، لأن الإتفاقيات والإجتماعات السابقة أثبتت فشلها، ولم تفضي إلى نتائج ملموسة، وبقيت حبرا على ورق".

وأضاف درويش، ان "الحركة الكوردية اجتمعت مرارا للتوصل إلى إتفاق، لكن دون نتيجة، لدرجة باتت أشبه بالمهزلة والمسرحية، التي مل منها الشعب".

 

وحمل سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي، حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، مسؤولية عدم التوصل إلى تفاهم وصيغة معينة لإدارة غربي كوردستان، موضحا: "حزب الإتحاد الديمقراطي لا يقبل أن يشاركه أحد، وصادر الحياة السياسية في غربي كوردستان".

 

وفي معرض رده على سؤال بخصوص البديل الذي يراه مناسبا عن اتفاقية دهوك، قال عبد الحميد درويش: "البديل هو أن يعمل المجلس الوطني الكوردي لوحده، وبالأساليب النضالية التي يراها مناسبة".

 

وتشير المعلومات المتوفرة لدى رووداو من مصادر مطلعة، إن الاجتماع بين كل من المجلس الوطني الكوردي، وحركة  (TEV-DEM)، يعقد حاليا في أربيل، بهدف تذليل العقبات التي تحول دون تفعيل المرجعية السياسية.

 

وكان المجلس الوطني الكوردي، وحركة المجتمع الديمقراطي قد توصلا في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي إلى اتفاق في مدينة دهوك، برعاية مباشرة من رئيس إقليم كوردستان، تضمن تحقيق الشراكة الفعلية في إدارة المناطق الكوردية في سوريا، تكوين مرجعية سياسية، وتشكيل قوة عسكرية مشتركة هدفها الدفاع عن المناطق الكوردية غرب كوردستان.

 

Rojava News 

Mobile  Application