حزب الاتحاد الديمقراطي يُعاقب الأقرباء

حزب الاتحاد الديمقراطي يُعاقب الأقرباء

6:28:10 PM

RojavaNews: تمّ اختطاف سعيد أحمد علي، شقيق خالد أحمد علي رئيس ممثلية المجلس الوطني الكُردي في إقليم كُردستان.

قبل فترةٍ وجيزة نشرنا تقارير عن موجة القمع الجديدة التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومليشياته المسلحة من وحدات الحماية الشعبية (YPG) ضدّ المجلس الوطني الكُردي في سوريا وأحزابه السياسية وبقية المنظمات المُعارِضة. موجة العنف هذه لم تقتصر على تخريب وحرق وإغلاق المكاتب الحزبية وإنّما شملت أيضاً اختطاف واعتقال عدد كبير من الأشخاص.

أحد ضحايا هذه الهجمة هو سعيد أحمد علي والذي لا معلومات عن مكان تواجده حتّى اليوم. سعيد علي من مواليد 1978، متزوج وله ثلاث أولاد، لديه ورشة صغيرة لتصليح السيارات في مدينة ديرك (المالكية)، وهو ليس عضواً في أي حزب سياسي ولا نشاطات سياسية له، ومع ذلك تمّ اختطافه في 18 آذار (مارس) 2017. حسب أقوال عماله فقد لاحظوا في فترة المساء حركة غير اعتيادية أمام الورشة وشعروا أنّهم مُراقبون. حينما كان سعيد علي يوصل عماله إلى قرية وانك شعروا أنّ سيارة بيك أب تلاحقهم. بعدما غادر سعيد قرية وانك بفترةٍ وجيزة في طريقه إلى منزله أوقفته سيارة بيك أب مماثلة. حسب شهود عيان من القرية والذين شاهدوا الحادثة، فإنّ مسلحين من مليشيا ما تسمّى بقوات مكافحة الإرهاب (HAT) اخطفوا سعيد علي وتركوا عربته على الطريق.

عندما استفسر ذوو سعيد علي لدى وحدات الحماية الشعبية والآساييش عن مكان تواجده، ادعت هذه المليشيات أنّ لا علم لها عن اعتقاله. ولكن العائلة تعتقد أنّ اختفاء سعيد له علاقة بالنشاط السياسي لشقيقه خالد أحمد علي العضو في الحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا (PDKS) والذي يتولى رئاسة ممثلية المجلس الوطني الكُردي في إقليم كُردستان العراق حالياً. منذ تولي خالد علي لرئاسة الممثلية يقوم بتنظيم نشاطات ضدّ السياسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي حيث يُنظّم مظاهرات ومؤتمرات صحفية لتسليط الضوء على قمع وهجمات وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي ضدّ السكان في كُردستان سوريا. خالد علي يعتقد أنّ اعتقال شقيقه هو لممارسة الضغط عليه لوقف نشاطه السياسي واسكات صوته.

تنمية القدرات: المجلس الوطني الكُردي في سوريا

برلين، نيسان/أبريل 2017

Rojava News 

Mobile  Application