بشار الأسد : لدينا أتصالات مباشرة مع حزب PYD

بشار الأسد : لدينا أتصالات مباشرة مع حزب PYD

Rojava News: كشف رئيس النظام السوري بشار الأسد عن وجود أتصالات مباشرة بين نظامه وحزب الإتحاد الديمقراطي PYD (الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK), مجدداً في الوقت نفسه رفضه للفدرالية التي أعلنها الحزب في وقت سابق.

 

وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه وكالتي ريا نوفوستي وسبوتنيك الروسيتين: " فيما يتعلق بالتعاون السوري الروسي والحديث عن الكورد فإننا نتحدث دائما مع مختلف الفصائل التي تحارب الإرهابيين في سورية، ولدينا اتصالات مباشرة مع الكورد (في إشارة إلى حزب الأتحاد الديمقراطي PYD) ".

                                       

وبخصوص الفدرالية التي كان  PYD قد أعلن انه سيتبناها  في (كوردستان سوريا) قال الأسد: إننا لا نسيطر على تلك المنطقة الآن، لكن الحديث عن الحكم الذاتي أو الفيدرالية أو أي شيء من هذا القبيل، يتم عندما لا يكون هناك حرب، وعندما يكون هناك وضع طبيعي "مضيفاً إن "ذلك يرتبط بالدستور، لأن سورية هي بوتقة تنصهر فيها مختلف الثقافات، والإثنيات، والأديان، والطوائف، وما إلى ذلك، وبالتالي، فإن جزءا واحدا من هذا النسيج الاجتماعي لا يستطيع تحديد مستقبل سورية، ذلك يحتاج إلى إجماع، بالتالي، وفيما يتعلق بما ذكرته، من الأفضل الانتظار حتى مناقشة الدستور القادم بين مختلف أطياف المجتمع السوري، وعندها يمكن أن نعرف ما سيكون عليه الحال هناك".

 

مستدركاً بالقول :" انطباعنا اليوم أن الأغلبية الساحقة من السوريين لا تؤمن بالحكم الذاتي أو الفيدرالية أو أي شيء من هذا القبيل، إن ذلك يستعمل في هذا الوقت كذريعة، لأنه لا وجود للحكومة في تلك المنطقة، يقولون إننا نحكم أنفسنا لأنه ليس هناك حكومة، هذه ذريعة تستخدم اليوم، لكن عندما يكون هناك استقرار وتسيطر الحكومة على البلاد، لن يكون هناك مبرر للتعامل مع مثل ذلك الوضع ما لم يسمح الدستور لمنطقة معينة بأن تشكل فيدرالية أو كونفيدرالية أو أي شكل آخر في الحكم."

 

وفيما يتعلق بالوجود التركي في الشمال السوري قال بشار الأسد :" عندما تتحدث عن الغزو التركي، وعندما نتحدث عن القوات الأمريكية والتي نعتبرها غزوا ، وعندما تتحدث عن الإرهابيين على الأرض، فكلهم كيان واحد ولا فرق بينهم، هناك سيد واحد يسيطر على كل هذه الفصائل، وبالتالي، فإن الأولوية الآن هي إلحاق الهزيمة بالإرهابيين، عندما تهزم الإرهابيين، فإن الجيش التركي وأي جيش آخر سيصبح ضعيفا على الأرض، قوتهم الحقيقية تكمن في وكلائهم وليس في جيشهم هم، في ذلك الصدد، عندما تهزم الإرهابيين في مناطق مختلفة، سيصبح سهلا جدا طرد أي طرف آخر، بما في ذلك الأتراك، إما أن يغادروا".

 

وحول الدعوات المطالبة بحذف كلمة "العربية" من تسمية البلاد قال الأسد :" مرة أخرى، نحن كحكومة لا نملك الدستور الذي ينبغي أن يكون هناك توافق سوري عليه، إذا كان السوريون لا يؤمنون بكلمة دولة عربية ، ما معنى وجود هذه الكلمة؟ فقط لأن الحكومة تؤمن بها؟ لا، ينبغي أن نكون نحن مرآة أغلبية السوريين، عندما نقول نعم أو لا، انطباعنا هو أن أغلبية السوريين ملتزمون بهذه الكلمة لأن هذه هويتهم"مشيراً إلى أن:" أغلبية السوريين عرب ويؤمنون بهويتهم، لكن مرة أخرى، لن أقول إن هذا صحيح أو خاطئ إلى أن يعبر السوريون عن رأيهم في استفتاء، قبل الحديث عن أن الرئيس قال إنه يدعم هذه الكلمة أو إنه ضدها، حتى ذلك الحين، فإن هذا لا يعني شيئا"مضيفاً" لا يزال من المبكر مناقشة تلك النقطة، وهي ليست قضية إشكالية، أعني أن لا أحد يناقشها الآن، عدد قليل فقط من السوريين، "وبشكل أساسي بين الكورد ، يذكرون هذه القضية، إنها ليست مشكلة كبيرة".

Rojava News 

Mobile  Application