حميدي دهام يخون من هاجر الى أوربا ونشطاء يردون

حميدي دهام يخون من هاجر الى أوربا ونشطاء يردون

12:49:45 PM

RojavaNews: أجرت RojavaNews لقاء مع مجموعة من النشطاء حول ماقاله حميدي دهام الهادي بخصوص اللاجئين السوريين فيما يلي أراؤهم:

وصف حميدي دهام الهادي المسمى "بالرئيس المشترك لمقاطعة الجزيره لدى حزب الاتحاد الديمقراطي" ، المهاجرين الذين تركوا وطنهم بالخونة.

في مقطع فيديو تداولته مواقع  التواصل الاجتماعي أثار  غضبا لدى اللاجئين السوريين  حيث وصف المهاجرين الذين تركوا وطنهم  وسافروا الى أوروبا بالمرتزقة والخونة واستثنى منهم  الايزيديين والمسيحيين .

وردا عليه قال عضو اللجنة الاستشارية للحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا عبد الرحمن شيخي:"طبعا حميدي دهام سيتحدث ذلك لأنه يعتبر اللاجئين معظمهم من المعارضين للنظام القاتل والمعارضين لسياسة  PYDالقمعية وهو حليفهم وشريكهم في الإدارة غير الشرعية لكردستان سوريا مع العلم بأن نسبة كبيرة من أنصار هذه الإدارة المزعومة هم خارج الوطن ويزاودون ليل نهار كأبواق مأجورة ويحرضون على الفتنة وقمع الآخر ، وما يحز بالنفس هو إن سياسات الـ pkk وفروعها أفرغت مناطقنا من سكانها الكورد من خلال ممارساتها القمعية وقراراتها القرقوشية ومكنت العرب الوافدين والغمر المستوطنين من التنعم بخيرات منطقتنا وتحت حماية الإدارة المزعومة بالتنسيق مع إدارات النظام في محافظة الحسكة.

ومن جهة اخرى قالت الإعلامية نازي احمد :" لا يخفى على احد حجم الدمار والقتل التي تعرضت له المدن السوريه  والكورديه من قبل النظام وداعش بالاضافه إلى الحاله المعيشيه والصحيه الصعبه التى يعيشها الشعب التى تفتقر إلى ابسط حقوق الانسان وهذا كله موثق بمنظمات حقوق الإنسان اما بالنسبه إلى شيخ هادي فأن برأيي ان أي شخص يقود البلد أو يكون مسؤول يجب أن نبحث عن ماضيه لنعرف مدى صدقه او جدارته”.

الناشط  واللاجئ رشوان معي قال: " بالنسبه للكلام الذي قيل من قبل ما  يسمى بالرئيس المشترك لحاكميه روژ افا ، حسب المفهوم المطلق من قبل الحزب الذي يعطي الأوامر لحميدي الدهام فإن هذا الرجل استثنى الاخوه الايزيديين والمسيح وشمل باقي أطياف الشعب السوري ، ففي كلامه هذا ما هو إلا  تكملة ومتممة لما يقوله قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي في الشعب المهاجر وبالتالي فإن حميدي دهام هو طفل رضيع لبرنامج حزب الاتحاد الديمقراطي ، وكلامه الشوارعي يعبر عن مدى التفاهه الأخلاقيه والشعور البعثي الذي يمارسه بعض زعماء العشائر العربيه في المنطقه الكورديه ، وبمباشره وثيقه من قبل بعض قيادات حزب الاتحاد .

لذلك اللوم لا يقع على حميدي دهام بل على الشخصيه الذي يمشي هذا الرجل الضعيف .

فإنا كلاجئ افضل العيش في نهايه العالم خيرا من أكون مصفقآ لنظام دموي ، الذي صفق له حميدي الدهام لسنين طوال وكان الذراع اليمنى للنظام في المنطقه الكورديه ليس هو فقط بل نصف زعماء العشائر العربيه في تلك المنطقه  لذلك اللوم لا يقع على هذا الشخص بلا على من يسيَر هذا الشخص .

ع.ح

Rojava News 

Mobile  Application