أوضاع المناضلين المختطفين في سجون الـ PYD

أوضاع المناضلين المختطفين في سجون الـ PYD

 

 10:20:25 AM

RojavaNews: المناضل عبدالرحمن نعسو بن محمد  (آبو)، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، الذي تم اعتقاله أكثر من خمس مرات من قبل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الـ  (PYD)، وقد تم إطلاق سراحه بعد احتجازه في السجن عدة شهور، ولكن في المرة الاخيرة  وبالتحديد في 12/7/2017 قامت عناصر الـ (PYD) بمداهمة منزله واختطافه، ومن ثم احتجازه في السجن الأسود  السيء الصيت ويعيش في ظروف نفسية صعبة للغاية، بعد إدانته بمجموعة من  التهم  الملفقة والبعيدة عن الواقع، منها قيامه بنشاطات غير قانونية وزرع الفتن بين الناس وعمالة الإدارة الذاتية للنظام السوري والتقليل من شأن الشهداء، الهدف الأساسي من هذه التهم الملفقة هو إسكات رأي الحق الحر المخالف لمنظومة الأمة الديمقراطية وإيقاف نشاطه ونضاله بين جماهيره ورفاقه. وبــحسب ما أفادت زوجة المناضل عبدالرحمن(آبو) بعد زياتها له في السجن، إن صحة آبو في تدهور مستمر نتيجة احتجازه في الغرفة المنفردة وحيداً ولا نستطيع رؤيته إلا وقت الزيارات وهي مرة خمسة عشرَ يوماً، حيث يعاني من وضع نفسي سيّء نتيجة العزلة المفروضة عليه في المنفردة، وهو أيضاً يعاني من مرض السكر وأصبح نحيفاً جداً في تلك العزلة المفروضة عليه من قبل مسؤولي سلطة الأمر الواقع. أضافت زوجته أيضاً أن بقاءه في الزنزانة المنفردة، وبعيداً عن ضوء الشمس يزيد من مرضه وضغطه، بحيث لا يسمح له الخروج من تلك المنفردة إلى باحة السجن أبداً أسوة بالمحتجزين الآخرين طلباً  لاستنشاق الهواء خارج جدران زنزانته، وإن سمح له بالخروج من الزنزانة فيجب عليه أن يذهب إلى مكتب الإدارة كل مرة أو مرتين في الأسبوع. وفي مكتب الإدارة يستطيع أن يشاهد التلفاز ويعرض نفسه لأشعة الشمس. وقد ناشدت زوجة المحتجز عدة مرات المنظمات الإنسانية والمدنية والجهات الحقوقية الداخلية والخارجية للضغط على مرتكبي الاختطاف والاحتجاز للإفراج الفوري عنه كما طالبت كل مَنْ تعز عليه كرامة المواطن وحريته وصحته وأمنه برفع الصوت عالياً في وجه الـ (PYD) تنديداً بهذه الممارسات الجائرة والمنافية لقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

أما الناشط السياسي وعضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سورية الـ PDK-S ، المحامي إدريس علو بن اسماعيل والمختطف منذ أكثر من أربع سنوات، الذي تم اختطافه بالتحديد بتاريخ 8/11/2013 من قبل عناصر ملثمة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ (PYD)، بعد مداهمة منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولاً حتى هذه اللحظة. المحامي والمناضل إدريس علو من مواليد 1968 كان يعيش في مدينة عفرين حي الأشرفية، منذ بداية الثورة السورية كان مناهضاً للنظام السوري حيث شارك في عدة مظاهرات، وكان يعمل في مهنة المحاماة إلى جانب نشاطه الإعلامي، وقد حاولت زوجة إدريس علو عدة محاولات لمعرفة مصيره، لكن كل محاولاتها لم تفضِ إلى نتيجة، بسبب رفض ما يسمى الإدارة الذاتية في عفرين تهمة خطفه أو اعتقاله، وأسايش الـ (PYD) من جانبهم أيضاً نفوا، وقالوا لا يوجد عندنا أحد بهذا الاسم. وقد ناشدت عائلة إدريس علو عن طريق منظمة حقوق الإنسان في كوردستان وكل المنظمات المدنية والإنسانية والحقوقية الداخلية منها والدولية للضغط على الـ (PYD) بإطلاق سراحه  أو على الأقل الكشف عن مصيره المجهول، لكن جميع مناشداتها لم تلقَ آذاناً صاغية من قبل سلطة الأمر الواقع في عفرين.

 

منذ اأربع سنوات لا يزال مصير أحمد سيدو مجهولاً، حيث تم اختطافه من قبل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الـ (PYD) ). المناضل أحمد سيدو بن عثمان الذي تم اختطافه من أمام منزله بحي الشيخ مقصود بحلب ذي الغالبية الكوردية من قبل دورية امنية لقوات "الأسايش" بتاريخ 10/09/2013 بعد مداهمة منزله حينها، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة، المناضل أحمد سيدو من مواطني  قرية ميركان منطقة عفرين كان يسكن حي الشيخ مقصود كان من أعضاء حزب آزادي الكوردي سابقاً ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حالياً)، لم تتمكن عائلته من الكشف عن مصيره أو معرفة أية تفاصيل عن مكان اعتقاله بعد مرور كل هذه السنوات على عملية خطفه.  

قاضي

Rojava News 

Mobile  Application