مسلحو الـ PYD مستمرون في منع النازحين من العودة إلى منازلهم

مسلحو الـ PYD مستمرون في منع النازحين من العودة إلى منازلهم

 

1:26:53 PM 

 RojavaNews: تقوم عناصر مسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي  الـ PYD ولليوم الثالث على التوالي في حاجز عقيبة  بمنع المواطنين الكورد النازحين، الذين نزحوا خارج منطقة عفرين بسبب الحرب، من العودة إلى ديارهم، وقد استخدموا العيارات النارية لتخويفهم كما أطلقوا الرصاص الحي علي دواليب سيارات النازحين وذلك لإجبارهم وإرغامهم على التراجع والعزوف عن فكرة العودة والذهاب إلى أماكن سيطرتهم.

أفاد مصدر من قرية عقيبة لـ  RojavaNews، "لا يزال العناصر المسلحة التابعة للـ PYD، ولليوم الثالث على التوالي، تقوم بمنع  المواطنون الذين نزحوا من عفرين والذين يريدون العودة إلى أماكنهم وقراهم الأصلية مستخدمين العيارات النارية وبيدهم القنابل اليدوية ويحذرون  النازحين من العبور الحاجز وسط سيل من الشتائم والمسبات عليهم وطلبوا منهم  أن يعودوا أدراجهم إلى بلدة تل رفعت أو إلى مركز الإيواء."

وأضاف المصدر نفسه، "أنه جرت مشاحنات بين المسلحين وبعض النازحين على ذلك حاجز تلك القرية فقامت تلك العناصر بإطلاق الرصاص على دواليب السيارات لمنعهم  من العودة ويهدف إلى اجبارهم العزوف عن العودة ومحاولة يائسة لعرقلة عودة النازحين ومعظمهم لا يزالون ينتظرون تخطي الحاجز والعودة إلى قراهم."

وحسب بعض المصادر الخاصة  بأن "هناك مجموعة من السيارات تخطت حاجز عناصر الـ  PYD واتجهوا نحو قرية كيمار فهناك حاجز الذي  تسيطر عليه عناصر مسلحة تابعة للجيش الوطني وهم بدورهم وضعوا العراقيل أمامهم ومنعهم من عبور الحاجز، وقد سمحوا  لبعض المواطنين من  العبور والباقي لا يزالون مع سياراتهم واقفين عند الحاجز أو عالقين بين الحاجزين أملا في حل الاشكاليات والسماح للجميع بالعودة على ديارهم."

وقال مصد خاص لموقعنا: "إن بعض العناصر التابعة للجيش الوطني في حاجز قرية كيمار في منطقة شيراوا التابعة لمدينة عفرين قاموا بمد أيديهم إلى صدور النساء وأخد مصاغهن والمبالغ المالية بحوزتهن بالقوة مع مصادرة الأجهزة الخليوية لديهن وسط ذهول وخوف من تلك الأعمال المقرفة والمنافية لأخلاقيات الدين الاسلامي الحنيف وحقوق الانسان."   

يذكر أن مسلحي الـ PYD يمنعون نازحي منطقة عفرين من العودة إلى قراهم ومنازلهم ويريدون استخدامهم كدروع بشرية أو نفلهم إلى شرقي الفرات واستخدامهم لأجنداتهم الحزبية مرة أخرى ومعظمهم الآن عالقين في الطريق بين قرية عقيبة وقرية كيمار.

Rojava News 

Mobile  Application