9:12:59 AM
RojavaNews: اتهم لواء (وليد الكعبي) التابع لميليشيات الحشد الشعبي الشيعي، في محافظة صلاح الدين العراقية، المواطن الكوردي «أحمد ديمو علي، ونجله بشار علي» بالانتماء إلى تنظيم داعش، بعد أن تم اعتقالهما في 4 / 6 / 2018م على يد دورية منظّمة بالعدّة والعتاد، أثناء عملهما على الحفّارة في قرية سعد، التابعة لقضاء بيجي، في محافظة صلاح الدين.
حتى يكون الرأي العام في صورة الحدث دون تشويه الوقائع الحقيقية، وليتحرّك من خلالها المسئولون المعنيون في حكومتي إقليم كوردستان والحكومة المركزية في بغداد، فإن ميليشيات الحشد الشعبي قامت في البداية باعتقال الشاب "بشار ديمو"، أثناء عمله على الحفارة، وعند زيارة والده "أحمد ديمو" للمركز الأمني في قضاء (بيجي) لمعرفة سبب اعتقال نجله، فقاموا باعتقاله أيضاً، وفي نفس اليوم، ولا زال مصيرهما مجهول حتى الآن.
إننا في عائلة المعتقل "أحمد ديمو علي" نوجّه نداءً إلى كافة القوى الكوردستانية في إقليم كوردستان ومسئولي حكومة بغداد الحريصين على مصلحة وسلامة اللاجئين السوريين، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية منها والكوردية والعراقية، للعمل من أجل إطلاق سراحهما فوراً من منطلق إنساني وأخلاقي، وضمان عودتهما إلى ذويهم سالمين.
ونؤكد للرأي العام الكوردي والعربي، أن ابننا "أحمد ديمو علي" متزوّج من امرأة عراقية، ويقطن منذ ثماني سنوات في مدينة بيجي العراقية، حيث يعمل على حفر الآبار الارتوازية.