10:06:31 AM
RojavaNews: بین الفترة والأخرى يخرج مسؤولو ال ب ي د في مخيمات نازحي عفرين في مناطق ما تسمى الشهباء (فافين – حريتان – دير جمال – تل رفعت – النبل – الزهراء – قرى اعزاز – أحرز .. الخ ) ليحددوا موعدا لتحرير عفرين على حد قولهم وبذلك يكونوا قد منحوا أُبر مخدرة للنازحين الكورد اللذين نزحوا جراء الحرب والقصف كي لا يطالبوا بالعودة إلى قراهم وديارهم والتخلص من ذل المخيمات أو حتى المطالبة بالرحيل إلى أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب الحيين اللذين لا يبعدان سوى بضع كيلو مترات من تلك المخيمات .
منذ أن تم تشكيل مخيمات نازحي عفرين والشائعات بدأت أن تحرير عفرين بات قاب قوسين أو أدنى وفي المرة الأخيرة بدأت السيارات الجوالة مع المكبرات في تلك المخيمات بالقول أن تحرير عفرين سيكون في 1/9/2018 وبذلك سيعود النازحون إلى قراهم ومدينتهم .
وبعد 1/9/2018 خرج الأبواق من المسؤولين أو المعنيين بنشر الشائعات عبر البتات المباشرة أن تحرير تأجل لأسباب معينة ليكتفوا بالعمليات النوعية أو تبني العمليات الإرهابية بحق المدنيين أو التفجيرات التي طالت في الآونة الأخيرة أحياء مدينة عفرين (دوار نوروز- قوس عفرين – مفرق حي الصناعة – تفجير مدرسة فيصل قدور – وتفجير طريق راجو عند محل حسن شوشن )
وبكل فخر واعتزاز تبنت المواقع التابعة لل ب ي د عبر غضب الزيتون في موقع هاوار الإخباري وغيره بعض تلك العمليات وعملية اغتيالات أخرى بحق المدنيين كاستهداف نائب رئيس مجلس ناحية شرا عكاش حجي أحمد بحجة التعامل والتخابر مع تركيا والذي استهدف وسط غموض يخيم حتى الآن حول المستهدِفين الحقيقيين وسمونها بالعلميات النوعية أو في إطار الحملة الثانية من مقاومة العصر .
ومع اقتراب فصل الشتاء يقوم النازحون بتجهيز المخيمات لمنع دخول مياه الأمطار إليها بطرق وذلك بعد أن تخلى مسؤولو ال ب ي د عن تقديم يد العون لهم .
السؤال الذي يبقى يتبادر إلى الأذهان طالما يمنعون النازحين من العودة إلى عفرين بحجة رفض العيش تحت الاحتلال التركي لماذا لم يفتحوا المجال أمامهم للرحيل باتجاه أحياء حلب الكوردية والتخلص من ذل العيش في المخيمات ؟؟