عمر كوجري: الغاية من تشكيل (الخط الثالث) ضرب المجلس الكوردي وتفتيته

عمر كوجري: الغاية من تشكيل (الخط الثالث) ضرب المجلس الكوردي وتفتيته

Rojava News – هولير: أعلن "عمر كوجري" عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في تصريح خاص لـ Rojava News، أن الغاية من تشكيل (الخط الثالث) ضرب المجلس الكوردي وتفتيته لشعور الاتحاد الوطني أنه قريب النبض من هولير، وليس من حق الإتحاد الوطني التدخل في شؤون غرب كوردستان بهذه الطريقة.

وبخصوص الدعوة التي وجهها حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني YNK لـ 7 أحزاب كوردية من غرب كوردستان إلى مدينة السليمانية من أجل تشكيل (كتلة ثالثة) قال كوجري: "الموضوع مقلق للغاية، المشكلة أن الاتحاد الوطني يلعب في الوقت الخطأ على الوتر الخاطئ، ويتناسى ما يحاك ضد كوردستان عموماً، وجنوبي كوردستان تحديداً من خطط  لإنهاء كل مشروع وحلم كوردي".

وأضاف، الدعوة في شكلها العام بريئة، ويفترض أنها لدعم مشروع الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان، ولكن في شكلها الخاص تفتقد هذه البراءة، فحزب الاتحاد الوطني وبالتنسيق مع حزب العمال الكوردستاني، وكذلك بتنسيقات غير واضحة ومبهمة ولا تخدم إلا الجوار الاقليمي "المناهض" لكل ما هو كردي من الوجهة القومية يقوم بضرب المجلس الكوردي ومحاولة تمييعه وتشجيع الإنقسام فيه".

 وتابع قائلاً: "بعض قيادات حزب الإتحاد الوطني صارت مستعدة للتنسيق مع أي جهة تقوّض من شعبية الرئيس مسعود بارزاني، وضرب التقدم الكبير لشعبية الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وخاصة بعد استنفار معظم الطاقم الأول في الحزب لقيادة الجبهات ضد داعش في شنكال وباقي المحاور، وتكلل النجاح العسكري للرئيس بارزاني بدعوة الرئيس الامريكي اوباما للرئيس، واستقباله في واشنطن والعواصم الاوربية استقبال البطل المنتصر على داعش.

والغاية من تشكيل الخط الثالث ضرب المجلس الكوردي، وتفتيته لشعور الاتحاد انه قريب النبض من هولير، ولهذا فإضعافه أو حتى تفتيته كلياً شيء جيد لمصلحة الاتحاد كحزب، وكذلك الإيحاء للمجتمع الدولي أن هناك خطاً ثالثاً في غربي كوردستان، بعيد عن المجلس الكوردي، وعن حركة تف دم التي يديرها بالكامل حزب الاتحاد الديمقراطي، مع العلم أن الاحزاب السبعة تدور بشكل واضح في فلك الاتحاد الديمقراطي، وربما لو يفشل هذا الخط ستنضم بعض الأحزاب غير المنضوية للآن إلى مجلس تف دم".

وحول مساهمة (التكتل الثالث) في شق صف الحركة الكوردية بشكل أكبر، وخاصة المجلس الوطني الكوردي، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا: "بالطبع هذا التكتل سيساهم في شرخ جديد للحركة الكوردية في سوريا، وكان على حزب الاتحاد الوطني تفهم هذا الأمر بدلاً من هذه المحاولة "اليائسة" و"البائسة" لإعادة الضخ في "قربة" مثقوبة، كان على الإتحاد أن ينسّق مع الديمقراطي الكوردستاني وباقي الأحزاب الفاعلة في كوردستان لإيجاد مرتكزات قوة للمجلس الكوردي، والبحث عن حل لكل مشاكله وترهله وضعفه حتى يكون أقوى، ويتعافى، ولكن الاتحاد لا يريد لـ"خصمه" المجلس الكردي القوة والعافية على حساب" شريكه" الاتحاد الديمقراطي".

وختم "عمر كوجري" عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حديثه لموقعنا قائلاً: "ليس من حق الاتحاد الوطني التدخل في شؤون غرب كوردستان بهذه الطريقة، وشخصياً لا أتمنى لمسعاه النجاح لأنه مسعى خطر على عموم غربي كوردستان، وفي هذا التوقيت العصيب".

 

روني بريمو

Rojava News 

Mobile  Application