RojavaNews: يعتبر الفن النتاج الإبداعي الإنساني حيث يعتبر لوناً من ألوان الثقافة الإنسانية حيث أنها تعبير عن التعبيرية الذاتية وليس تعبيراً عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته.
والفن نبض الجماهير والمحفز للخلق والإبداع، وشعبنا الكوردي بأمس الحاجة للفن ليعبر عن آماله وآلامه.
في هذا اللقاء نسلط الضوء على تجربة الفنان آزاد ديلاني وهو من كوردستان -سوريا يقول ديلاني أنه فنان يقترب من الايقاع الإنساني، ومن نبض الحياة وجمالها قبل أن يكون اي شي آخر، يحب خدمة الإنسانية وقوميته بفنه اذا تسنى له ذلك، وهو من مواليد قرية سيكركا. وسألته عن أغنيته المشهورة والمعنونة باسم «بارتينا أم» من كتب كلماتها ، ومتى قمت بغنائها أول مرة ؟ فأجاب:
نشيد «بارتينا أم» قمت أنا بكتابة كلماتها عام 1999 ، كما إنني قمت بتلحينها، وأول مرة أديت فيها هذه الأغنية هي في ميلاد الحزب بقامشلوعام 2002 .
وعن وصف شعوره أثناء أداء الأغنية أكد الفنان أنه صراحة كان النشيد مميزاً جداً ، كما إن الجمهور والحضور تفاعل بشكل لا يوصف مع النشيد ، مع إنني أديت هذا النشيد كتجربة واقعية جديدة لي، وكانت أغلب قيادات البارتي حاضرة خلال الحفل ومن ضمنهم المرحوم سكرتير الحزب نذير مصطفى، والذي كان مرتبطاً بالفن، وشجعني كثيراً بعد أن سمع النشيد.
أحسست بالفخر وخاصة عندما قدمت نشيداً حفر اسمه في تاريخ البارتي كنشيد رسمي للحزب.
وحول السؤال هل لديه أغان قومية أخرى، أردف آزاد أن لديه أرشيفاً كبيراً من الأغاني القومية وغيرها من الأغاني يصل عددها المئة أغنية، لي اغنية عن الدولة الكوردية كتبتها عند وصولي إلى كوردستان عام 2012.
واستفهمت منه سبب الكم الكبير للأغاني القومية دون أن تلقى الصدى المناسب، فأوضح أن الظروف لم تكن مساعدة لنشر هذه الأغاني ، كما إنني لم التق بأي طرف يتبنى دعمي فنياً للأسف، حتى الحزب الذي أديت له هذا النشيد وعملت في صفوفه منذ شبابي، وعملت في فرقة نارين ، كما إنني كنت مسئولاً للقسم الموسيقي فيه، لم أتلق الدعم منه في الأناشيد والأغاني التي أديتها لخدمة قضيتي الكوردية، ولا أعرف السبب وراء كل هذا. كما إنني الآن في قسم محرر من كوردستان لا استطيع متابعة فني لانشغالي بأوضاعي من ناحية الظروف والأعمال الشاقة البعيدة عن الفن والطموح.
وفي النهاية سألته: كلمة أخيرة تحبُّ أن توجهها في ذكرى مرور 58 عاماً على تأسيس الـPDK- S الذي غنيت له؟
بهذه المناسبة ابارك لكل اعضاء وجماهير البارتي ميلاد الحزب، واتمنى وفي هذه الفترة الحساسة ان يقوم البارتي بدوره من خلا ل نضال كل اعضائه ائها لخدمة قضيتنا وشعبنا لان البارتي هو الأم والام هي دائمة العطاء لذا دائما نتطلع لعطائه.
حسان منصور